السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

صباح الجمعة: "التسوية التي كانت" و"الحكومة في فخّ الشعبوية"... لغز من دمشق الى موسكو

صباح الجمعة: "التسوية التي كانت" و"الحكومة في فخّ الشعبوية"... لغز من دمشق الى موسكو
صباح الجمعة: "التسوية التي كانت" و"الحكومة في فخّ الشعبوية"... لغز من دمشق الى موسكو
A+ A-

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الجمعة 5 نيسان 2019:

مانشيت "النهار" اليوم: الهجوم على الحاكم "زوبعة في فنجان"! لعل السؤال بالعبارة المستعارة الذي طرحته "النهار" قبل يومين هل "البلد ماشي؟" تتظهر الأجوبة عنه يوماً بعد آخر في اتجاه سلبي، ذلك ان اتفاق مجلس الوزراء على قرارات ايجابية تسبق اقرار خطة الكهرباء، لا يلغي الصورة السوداوية لواقع الحياة السياسية والاقتصادية، اذ يتبين من الممارسة السياسية ان كل الملفات ستبقى خاضعة للتجاذبات بما يؤخر كل انطلاق فعلي لتحقيق انجازات منتظرة.

وفي مقالات اليوم، كتبت سابين عويس: الحكومة تقع في فخّ الشعبوية وبطيش يفتح أفقاً في نفق الأزمة ليست المرة الأولى التي يطلب فيها وزير المال من مجلس الوزراء الموافقة على إعفاء شركات من القطاع الخاص من الغرامات، خصوصاً وأن صلاحية وزير المال في الإعفاء بقرار وزاري تقف عند سقف 99 مليون ليرة. أما الشركات التي يتوجب عليها غرامات تفوق هذا المبلغ فتحتاج حكماً إلى مرسوم صادر عن مجلس الوزراء.

وكتب نبيل بو منصف: التسوية... التي كانت! قد لا يكون مهما إثارة واقع العلاقات بين مكونات السلطة حين تتراكم ازمات البلاد ويغدو مصيرها بالكامل على كف الانهيارات. ومع ذلك لا يمكن تجاوز الظروف الاستثنائية التي تقبل عليها الحكومة في المخاض الاقتصادي والمالي من دون الإضاءة على مطبات شديدة الخطورة تكمن في طريق ما يفترض ان يكون عملية إنقاذية للدولة والمواطن. سيكون امام الحكم والحكومة الإقرار بان تصنيف الحكومة الحريرية الثانية في العهد العوني كحكومة اولى فعلية للعهد لم يكن موفقا ابدا بل يرتب في المستقبل القريب تبعات سلبية للغاية ان لم تأت نتائج المخاض البادئ لاحتواء ازمات الاقتصاد والمالية العامة والكهرباء والخدمات المتهاوية والكارثة البيئية على المستوى المطلوب، هذا ان حيدنا جانبا ملف مكافحة الفساد وأدرجناه ضمن خانة خاصة او ملحق استثنائي في انتظار جلاء اتجاهات المرحلة البدائية منه.

وكتب اميل خوري: نازحون يعودون باجراءات تطمئنهم وآخرون يعودون باستمرار المساعدات هل يمكن القول إن لبنان بات يخشى أن تمر مشكلة عودة النازحين السوريين الى ديارهم بالمراحل ذاتها التي مرّت بها مشكلة عودة اللاجئين الفلسطينيين وقد انتهت بتوطينهم حيث هم بفعل الأمر الواقع المفروض وإن مرفوضاً حتى بنصّ دستوري؟

كما كتب الياس الديري: نهاية الفوضى والفلتان... اقتربت؟ "ما في شِدَّة إلّا بعدها فرج"، هذا ما ورد في "مجمع الأمثال"، وفي مقارنة بين وقيعة مفاجئة والردُّ عليها بنجاح وتفوُّق.

وكتبت روزانا بو منصف: كيف يرى الخارج "الورشة" الحكومية؟ رغم الورشة الحكومية التي تجسدها الاجتماعات المتواصلة إن من اجل وضع خطة لمعالجة موضوع الكهرباء او من اجل تخفيض عجز الموازنة بما يظهر عزماً غير مسبوق، ليس واضحا بعد مدى اقتناع الرأي العام اللبناني به او مدى القدرة على اقناع المراقبين الديبلوماسيين بجدية ما يجري وصدقيته لجهة القدرة على الانتقال الى مرحلة مختلفة عما يواجهه البلد من مخاطر. وقد لا يولي المسؤولون اللبنانيون اهمية راهناً لما يعتقده اللبنانيون بمقدار ما تتجه انظارهم الى رصد رد الفعل الخارجي.

وكتب سلوى بعلبكي: كنعان يطرح علامات استفهام حيال تأخر الموازنة: عدم التجديد للمتعاقدين من صلاحية ديوان المحاسبة في ظل التحذيرات العالية النبرة من مسؤولين وخبراء اقتصاد ومنظمات دولية، وفي ظل عدم ثقة متوارثة تجتاح المواطنين بالسير بالإصلاحات الموعودة والكلام عن وقف الهدر وتخفيض العجز في الموازنة، والارتدادات السلبية للتلميح بوقف العمل بالسلسلة كليا أو جزئيا، تتحرك لجنة المال والموازنة على خط المعالجة مكبلة بضغوط المجتمع الدولي وتهديدات مؤسساته من جهة، وواقع المالية العامة المأزوم من جهة أخرى، وواردات تتقلص بفضل الجمود الاقتصادي ومطلوبات مرتفعة كفوائد الدين العام ورواتب واجور جيش الادارة العامة والمتقاعدين.

وكتب عباس الصباغ: التمايز بين عون والحريري يتمدّد حوري لـ"النهار": لبنان ملتزم المبادرة العربية خلال اقل من اسبوع ظهر تباين واضح بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري ربطاً بسياسة لبنان الخارجية. أولاً في تساؤل رئيس الجمهورية عن جدوى التمسك بالمبادرة العربية للسلام، وثانياً في استقبال وزير الخارجية الفنزويلي. فلماذا لم يستقبل الحريري الزائر "البوليفاري"، وماذا يقول مستشاره النائب السابق عمار حوري لـ"النهار" عن مبادرة السلام العربية؟

وكتب مروان اسكندر: زيادة الضريبة على فوائد الودائع خطر كبير هنالك تعجيل في خفض نفقات الموازنة سعيًا الى خفض في العجز يتجاوز نسبة 1 في المئة من الدخل القومي، ولا شك في ان وزير المال يشكر على مساعيه، لكنه يغفل مجالات واضحة ويبدو انه يفترض زيادة ضريبة الـ7 في المئة على فوائد المصارف وهذا التوجه خطر كبير على لبنان واقتصاده ودور مصارفه في تعزيز الدخل القومي الذي بالكاد يتزايد.

رفات الجندي الإسرائيلي لغز من دمشق إلى موسكو

ترامب: سنعرف خلال "أربعة أسابيع" ما إذا كنّا سنبرم اتفاقا تجارياً مع الصين

محكمة طوكيو تمدد توقيف كارلوس غصن حتى 14 نيسان 



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم