الحريري من طرابلس: الانتخابات الفرعية استفتاء وللالتفاف حول رئيس حكومتنا

أشار أمين عام "تيار المستقبل" أحمد الحريري إلى أنّ "رئيس الحكومة سعد الحريري نظم التوافق في البلد، وهذا التوافق ينتظر أن يدر الخير على الشمال كله، ونحن نبارك هذا التوافق كي يكون لدينا خارطة طريق للأولويات الانمائية في الشمال"، ودعا إلى "الالتفاف حول الحريري لحماية البلد".

وخلال جولة له في طرابلس، برفقة مرشحة التيار للانتخابات الفرعية ديما الجمالي والمنسق العام لطرابلس ناصر عدرة، أكّد الحريري وجمالي أنّ "موضوع العفو العام عن السجناء الاسلاميين سينجز من خلال الحكومة"، كما تطرق إلى موضوع البطالة وتنمية المنطقة وتحسين أوضاعها الانمائية.

وأكّد الحريري أنّ "الانتخابات الفرعية ستكون استفتاء لأهالي طرابلس ولموقع المدينة السني والوطني وللالتفاف حول رئيس حكومتنا، وهذا التحدي برسم كل أحباء رفيق الحريري"، لافتاً إلى أنّ "المعركة اليوم في السياسة، ونحن لن نرضى بانتخابات هزيلة كما يريد جماعة اللقاء التشاوري".

وتوجه إلى أهل طرابلس بالقول: "هل تريدون ان يقولوا أن طرابلس فيها فقط 20 الف صوت، وان الانتخابات هزيلة؟ هل تريدون ان يقولوا عاصمة السنة في لبنان فيها فقط 20 الف سني؟ هذا كلام باطل عليكم. هم بدأوا من اليوم القول ان ليس في هذه المدينة نخوة، ولا يريدون النزول والانتخاب"، داعياً إلى "رفع نسبة الاقتراع، ولو كان صوتكم لأي شخص لتثبتوا أنّ هذه المدينة حية".

كما قال أنّ "الحريري يريد مكافحة الفساد الحقيقي وسيقوم باصلاحات اقرها مؤتمر "سيدر"، وهو بدأ مع موضوع الكهرباء من خلال الجلسات الماراتونية للجنة، وستليه مسألة الموازنة، وكذلك موضوع النفايات، لحلّ هذه الازمة التي من الممكن ان تتفاقم ان لم تحل سريعا، وكل ذلك يتطلب توافقا سياسيا، و14 نيسان هي فرصة لتثبيت وقوفنا الى جانبه، وأنّ طرابلس تحديداً ملتفة حول قيادتها على كل الصعد".

ودعا الحريري عقب لقائه عدداً من فاعليات الزاهرية إلى "الاحتكام إلى الوعي في المرحلة المقبلة"، مشيراً إلى أنّ "الحريري ذهب إلى التسوية بناء لقراءة واقع المنطقة، ونحن مسؤولون عن أرواح الناس وعن تأمين مصالح البلد".

وكانت كلمة للجمالي، أكّدت فيها أن "طرابلس وفية لنهج الحريري وأنّها سترد الاعتبار في الاستحقاق الانتخابي المقبل".