الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

"أكروراب" الفرنسية تفتتح مهرجان رام الله للرقص المعاصر: "عَ وين؟"

المصدر: (رويترز)
"أكروراب" الفرنسية تفتتح مهرجان رام الله للرقص المعاصر: "عَ وين؟"
"أكروراب" الفرنسية تفتتح مهرجان رام الله للرقص المعاصر: "عَ وين؟"
A+ A-

افتتحت الفرقة الفرنسية "أكروراب" فاعليات مهرجان رام الله للرقص المعاصر في دروته الـ14.

وقدمت الفرقة التي صمم رقصاتها الفرنسي الجزائري الأصل خضر عتو، في مشاركة 15 راقصا وراقصة، عروضاً جماعية وفردية على خلفيات موسيقية وغنائية على خشبة مسرح قصر رام الله الثقافي.

وتنظم سرية رام الله الأولى، التي تأسست عام 1927 كواحدة من المؤسسات الكشفية في فلسطين، مهرجان رام الله للرقص المعاصر هذا العام تحت شعار "عَ وين؟".

وذكر بيان صادر عن المهرجان أنّ شعار المهرجان هو سؤال "حول مصيرنا ومستقبلنا الوطني والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتربوي"، مشيراً إلى أنّ هذا السؤال "هو حول مستقبل الفنون بشكل عام، والرقص بشكل خاص، في ظل واقع سياسي واجتماعي واقتصادي صعب وقاس".

من جهته، قال مدير المهرجان خالد عليان أنّ "15 فرقة، منها ثلاث فلسطينية وفرقتان عربيتان و10 فرق أجنبية تشارك في الدورة الحالية للمهرجان، وستقدم 19 عرضا في رام الله والقدس منها عروض داخل المسارح وأخرى خارج المسارح إضافة إلى ورش أعمال في الرقص".

كما أشار القائمون على المهرجان إلى أنّهم يهدفون "إلى تعزيز لغة الحوار والتبادل الثقافي بين الشعب الفلسطيني وشعوب العالم وتعريف الجمهور الفلسطيني بأشكال متنوعة من الرقص المعاصر".

ووفق نشرة المهرجان فتمت "دعوة شخصيات من دول أجنبية وعربية يمثلون مهرجانات للرقص ومنتجين ومدراء مدارس رقص وغيرهم من الأشخاص المرتبطين بمجال الرقص المعاصر"، مضيفةً إلى أنّه يهدف أيضاً "لإفساح المجال أمام فرق الرقص الفلسطينية والراقصين والراقصات الفلسطينيين لعرض أفكارهم، أعمالهم، مشاريعهم المنتجة أو التي سيتم إنتاجها للضيوف... للبحث في إمكانية التعاون واستضافتها في المهرجانات الدولية والعربية أو المشاركة في الانتاج أو تأمين إقامة فنية للراقصين والراقصات والفرق الفلسطينية لتطوير إنتاجاتهم أو توفير فرص التدريب والتعليم".

كما ينظم المهرجان، الذي تمتد فعالياته حتى الحادي عشر من الشهر الجاري، ملتقى الرقص الفلسطيني، والذي يعتبر الأول من نوعه في فلسطين. إضافة إلى مؤتمر الرقص والمجتمع، والذي "يشكل فرصة للراقصين والراقصات لفتح حوار حول مفهوم الجسد في العالم العربي بشكل عام، ومفهوم الجسد الراقص كلغة تعبير بشكل خاص، وبخاصة في ظل التغيرات التي يعيشها عالمنا العربي".

وتشارك في المهرجان، المدعوم من عدد من المؤسسات المحلية والدولية، فرق من فرنسا وأوستراليا وبريطانيا واليونان وسويسرا وإستونيا والنرويج وتونس وفلسطين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم