السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

حماده: "اعلان بعبدا" والاتفاق السعودي الفرنسي اللبناني يحدّان تسلط "حزب الله"

A+ A-

أكد النائب مروان حماده، في تصريح، ان "اعلان رئيس الجمهورية خطة ضخمة لتسليح الجيش اللبناني بمساعدة سعودية مشكورة، ليس حدثا عاديا، ولا الهبة السعودية هي عادية". 


وتابع: "لقد اطلق الرئيس ميشال سليمان التطبيق العملي لاعلان بعبدا وللخطة الدفاعية المنشودة التي طالما دفع بها حزب الله الى غياهب المجهول حفاظا على سلاحه غير الشرعي. هكذا وللمرة الاولى تعود القضية اللبنانية الى مرتبة مميزة في الاجندة الدولية، وتحظى بإهتمامين عربي ودولي يذكرنا بمفاصل تاريخية بدأت باتفاق الطائف الذي وضع حدا للحرب الاهلية، ثم بالقرار 1559 الذي انهى الوصاية السورية وابطل فعليا، رغم تصويت قسري، تمديد عهد اميل لحود. كما تذكرنا المرحلة بصدور القرار 1701 الذي انهى ما سمي دور المقاومة في مواجهة اسرائيل، بحجة مزارع شبعا الواهية وبهدف السطو على لبنان. وتتواصل مع القرار 1759 الذي اقام المحكمة الدولية، التي ستبدأ بعد ايام بمحاصرة القتلة واوليائهم. ان اعلان بعبدا، والآن الاتفاق السعودي – الفرنسي – اللبناني، يضعان حدا لتسلط سلاح حزب الله على لبنان وسوريا. وقد تنضم ايران روحاني اذا صفت نواياها، الى هذا الدور الدولي المتجدد". 


وأضاف: "اذ نحيي فخامة الرئيس ونعتز بإنجازه وندعوه الى تجاوز واحتقار الكلام الصادر عن مهنيي الشتيمة، نتقدم ايضا من جلالة الملك عبد الله بالشكر على دوره الرائد في العالم العربي، من سوريا الى مصر، الى لبنان الآن. وكما اعادت المملكة اعمار لبنان بعد الحرب الاهلية، واعمار لبنان بعد عدوان تموز، ها هي تعيد بناء المؤسسات اللبنانية وخصوصا الاكثرها تعرضا لمؤامرة السلاح غير الشرعي، وهي الجيش. اما المرحلة المقبلة التي تلوح في الافق فهي حكومة فاعلة غير استفزازية، وانتخابات رئاسية يقوم النواب فيها بواجبهم الديموقراطي الكامل، وتطبيق الخطة الدفاعية الوطنية التي تعيد مسلحي حزب الله من سوريا، وتعيد سلاحه اما الى اوليائه او الى الجيش اللبناني".


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم