اشترِك في نشرتنا الإخبارية
إذا كان الجمال يزوّد المرأة بثقة جذّابة في النفس و"يا ورد مين يشتريك؟"، ويا أيتها السيّدة "الباسلة" نور جمالك آية من الله، و"طلّت الحلوة وشعرها طاير على خدها"، فإن الـStyle يجعلها أكثر اقتحاميّة وأكثر قدرةً على "غزو" العالم...أو شيئاً يُشبه هذه الصورة "المُضخّمة"...بس فهمتوا قصدي". المرأة التي "تنحت" أسلوبها الشخصي نحتاً وتتعامل مع الأيام وكأنها مسرحها الجوّال، هي في نظر البعض أكثر جمالاً من المرأة التي أنعم الخالق عليها وجعل ملامحها مُتناسقة، "ويا أهلا بهالطلّة المهيوبة" تنعكس أشعّتها على ابتسامة الرضا وبعض اعتداد مُبرّر في النفس.
نجمة تلفزيون الواقع الأميركيّة لورين كونراد التي تحوّلت Style Guru، أي "معلّمة" في الموضة والـ"ستايل"، تقدّم مئات النصائح المشوّقة والممتعة والمفيدة في آن في كتابها Style. وتنقل بأسلوب السهل المُمتنع كل ما تعلّمته عبر السنوات كـPublic Figure إلى كل امرأة حلمت ذات يوم بأن تكون "هيك أبهة"، ويا "صقيع في إناء القصص" تنحّى، وأعطِ دورك للدفء وكل ما يوحي بالراحة، أو شيء يُشبه هذه الصورة الشاعريّة ("ويمكن زايدتها شوي"..."بس فهمتوا قصدي".
نصائح مزوّدة بصور زاهية، مُشرقة وبهيّة: من كيفيّة اختيار الثياب، إلى "تلبيقها" بعضها مع بعض، إلى أهميّة "الكعب العالي" ومتى يحين دوره ومتى "يسمحلنا ويعطي دورو للكعب الواطي"، إلى أهميّة التخطيط والتحضير لكل المناسبات، إلى حقائب اليد، والأوشحة وتعدد إستعمالها، و"شو رأيكم بالعودة إلى تقاليد تصليح الثياب عند الخيّاط"، والجينز وطقوسه، والـ"تي شيرت"...المهم أن تعرف المرأة أن "الشوبنغ" هو فن بحد ذاته، وأن الـ"ستايل" لا يولد "هيك كوني فكانت". بل يتطلّب جهداً حقيقياً...و"بيناتنا، الجمال مسؤوليّة". والقليل من التحضير والتخطيط والبحث وزيارة عشرات المحال التجاريّة لمعرفة آخر النزعات وآخر الابتكارات، من التفاصيل المبرّرة...وكل هذه الطقوس المطروحة في هذا الكتاب المسلّي تصب في خانة واحدة نلخصها بالمثل الشعبي التالي: "الغوى بدو قوى"!
