توقيف رجل يشتبه بضلوعه في قتل مغني الراب نيبسي هاسل

أوقفت شرطة لوس أنجليس رجلاً في التاسعة والعشرين من العمر يُشتبه بأنه قَتل، الأحد، في المدينة، مغني الراب نيبسي هاسل، ووضعته قيد التوقيف الاحتياطي.

وقالت الشرطة إنها أوقفت إريك هولدر في بيلفلاور في ضاحية لوس أنجليس الجنوبية الشرقية. وجرى التعرّف إليه، الاثنين، بفضل لقطات من كاميرات مراقبة سجّلت لحظة جريمة قتل الموسيقي البالغ 33 عاماً بإطلاق رصاصات عدة من مسافة قريبة أمام متجر للملابس يملكه. وأسفرت الجريمة أيضاً عن إصابة رجلَين آخرَين.

وأشار قائد شرطة لوس أنجليس مايكل مور إلى أن هذه الجريمة متصلة بخلاف شخصي بين الرجلين، لكن لا رابط مباشراً لها مع العصابات المحلية، وهي فرضية كانت قيد الدرس الجدّي في بادئ الأمر نظراً إلى أن نيبسي هاسل عضو في عصابة "كريبس".

ولفت مور في مؤتمر صحافي، قبل توقيف المشتبه به، إلى أن مشادّة وقعت بين الرجلين وأن هولدر "كانت له أحاديث" مع مغني الراب وغادر المكان لـ"يعود حاملاً مسدساً" وأطلق النار على نيبسي هاسل ورجلين كانا معه.

ولاذ المشتبه به بالفرار في سيارة تقودها امرأة. وقد سلّمت هذه الأخيرة نفسها للشرطة، الثلاثاء، وفق "لوس أنجليس تايمز".

وقد وجّه نجوم كثر تحيةً لروح مغني الراب الراحل الذي لم يكن قد حقّق نجاحات تجارية كبيرة، لكنه كان يحظى بتقدير من أوساط موسيقى الراب.

وكان المغني غرّد قبل ساعات على مقتله "أن يكون أعداؤك نافذين لبركة"، وينحدر من حي في لوس أنجليس يشهد حرب عصابات. وبدأ هاسل مسيرته ببيع "تسجيلات مختلطة" (ميكستايبس) ومن أشهرها "كرينشو" التي صدرت العام 2013. وقد نال عن ألبومه الأول المسجل في الاستوديو "فيكتوري لاب" ترشيحاً للفوز بجائزة "غرامي" أفضل ألبوم راب في شباط الماضي. وقد نالت الجائزة في نهاية المطاف المغنية كاردي بي. وكان أثار ضجة في نيسان 2016 بإصداره مع مغني الراب "واي جي" أغنية "أف دي تي" (فاك دونالد ترامب) في خضم حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية.