الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بعد استقالته... حقائق ومعلومات عن عبدالعزيز بوتفليقة!

جاد محيدلي
بعد استقالته... حقائق ومعلومات عن عبدالعزيز بوتفليقة!
بعد استقالته... حقائق ومعلومات عن عبدالعزيز بوتفليقة!
A+ A-

قبل ثلاثة أسابيع من نهاية ولايته الدستورية، قرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الاستقالة والرحيل، وذلك تحت ضغط الحراك الشعبي السلمي الذي لم يهدأ منذ أسابيع، بالإضافة الى الرد القوي من قادة الجيش الذين تخلوا عنه وطالبوه في رسالة عسكرية صارمة بالتنحي الفوري من دون إبطاء أو تأجيل نزولاً عند رغبة الشعب. ولعل باقي شعوب العالم العربي تتعلم من إصرار وتوحد وتضامن شعب بلد المليون شهيد الذي لم يستسلم ولم يمل ولم يسمح لأي جهة باستغلال التظاهرات أو القيام بأعمال عنف.

وفي هذا الإطار، سنقدم لكم في التالي حقائق ومعلومات قد لا تعرفونها عن بوتفليقة:

- ولد عبد العزيز بوتفليقة يوم 2 اذار 1937 من أب وأم جزائريين، في مدينة وجدة المغربية التي تعيش فيها، خصوصاً آنذاك، جالية جزائرية كبيرة.

- عاش وترعرع في وجدة إلى أن أنهى دراسته الثانوية. في سنة 1956، تخلى عن الدراسة ليلتحق، في سن التاسعة عشرة، بجيش التحرير الوطني وكلّف بمهام بعضها على الحدود الجزائرية المالية. ومن ثمة بات يعرف باسمه الحربي "عبد القادر المالي".

-  بعد استقلال الجزائر سنة 1962، تخلى عن مساره العسكري برتبة رائد، وانضم إلى الحكومة بحقيبة الشباب والرياضة والسياحة في سن الخامسة والعشرين.

- عيّن وزيراً للشؤون الخارجية في سن السادسة والعشرين وكان يعتبر أصغر وزير خارجية سناً في العالم، وتولى المنصب إثر وفاة أول وزير خارجية للجزائر بعد الاستقلال، محمد خميستي، سنة 1963.

-  في سنة 1978، وبعد تولي الشاذلي بن جديد رئاسة الجمهورية، بدأت مشاكل بوتفليقة مع الحكم في الجزائر. وفي سنة 1979، سحبت منه حقيبة الخارجية، وعُيّن وزيراً للدولة دون حقيبة.

- في سنة 1981، طرد من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، كما طرد هو وعائلته من الفيلا، التابعة للدولة، التي كان يشغلها في أعالي العاصمة الجزائرية. في نفس السنة، غادر  الجزائر، ولم يعد إليها إلا بعد ست سنوات.

-  في 8 آب 1983، أصدر مجلس المحاسبة حكماً يدين بوتفليقة باختلاس أموال عمومية تتجاوز قيمتها ستين مليون دينار جزائري آنذاك. ووردت الاتهامات بالتفصيل في قرار مجلس المحاسبة الذي نشر في جريدة المجاهد الرسمية يوم 9 آب 1983.

- بعد ست سنوات قضاها بين عواصم أوروبية ودول الخليج، خصوصاً الإمارات العربية المتحدة حيث كان مستشاراً للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عاد بوتفليقة إلى الجزائر سنة 1987 بضمانات من الرئيس الشاذلي بن جديد بعدم ملاحقته.

- اقترح على بوتفليقة سنة 1992 منصب وزير مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة، ثم منصب مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، لكنه رفض العرضين، كما رفض عرضاً آخر سنة 1994 بتولي منصب رئيس الدولة.

- في سنة 1999، ترشح بوتفليقة مستقلاً للانتخابات الرئاسية إثر استقالة الرئيس اليامين زروال. وقد انسحب جميع منافسيه الستة بسبب تهم بالتزوير، فخاض الانتخابات مرشحاً وحيداً تحت شعار "جزائر آمنة مستقرة" وفاز بنسبة 79% من أصوات الناخبين.

- في نيسان 2004، فاز بوتفليقة بولاية ثانية وحصل على 84.99% من أصوات الناخبين وفي نيسان 2009، أعيد انتخابه لولاية ثالثة بأغلبية 90.24 في المئة. وجاء ذلك بعد تعديل دستوري سنة 2008 ألغى حصر الرئاسة في ولايتين فقط، ما لقي انتقادات واسعة، واعتبره معارضوه مؤشراً على نيته البقاء رئيساً مدى الحياة.

- في 26 تشرين الثاني 2005، تعرض بوتفليقة لوعكة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري الفرنسي "فال دوغراس" حيث مكث شهراً وخمسة أيام، أجرى خلالها عملية جراحية تتعلق بقرحة معدية بحسب السلطات الرسمية الجزائرية. وفي 2013، أصيب بجلطة دماغية وأصبح الرئيس على كرسي متحرك، لكنه رغم ذلك ترشح لولاية رئاسية رابعة سنة 2014 وفاز بها بنسبة 81.53% وكانت هذه ولايته الأخيرة.







الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم