الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ملف النازحين مكانك راوح: تعقيدات بالجملة وانتظارات ... وهذا ما يقال في موسكو

وجدي العريضي
Bookmark
ملف النازحين مكانك راوح: تعقيدات بالجملة وانتظارات ... وهذا ما يقال في موسكو
ملف النازحين مكانك راوح: تعقيدات بالجملة وانتظارات ... وهذا ما يقال في موسكو
A+ A-
لا يزال ملف النازحين نجم المرحلة الراهنة بكل تجلياته حيث يصول ويجول من بيروت إلى بروكسيل فموسكو إلى تونس الخضراء وقمّتها العربية، ولكن "إسمع تفرح جرّب تحزن". وهنا لا بد من الإشارة إلى أنّ "النهار" ومنذ فترة، وبناءً على معلومات ديبلوماسية روسية، أكّدت أنّ هذه المسألة في غاية التعقيد وبالتالي روسيا تُقرّ بذلك وغير مرتاحة لمسار هذا الملف باعتبار مبادرتها دونها عقبات.في السياق، فإنّه "كلما داويت جرحًا سال جرح"، بمعنى وفي غمرة الجهود الآيلة لعودة النازحين السوريين إلى ديارهم وفق مفردات العودة الآمنة والطوعية وكرامة العائدين إلى ما هنالك من تعابير وجمل، برز ملف ضم الجولان إلى إسرائيل ليطغى على ما عداه ويخطف وهج قضية النازحين، وخصوصًا أنّ لبنان، وفق ما تقول مصادر ديبلوماسية مخضرمة لـ "النهار"، كان ولا يزال يتلقّف كل خضات المنطقة لتتحوّل ساحته الداخلية منطلقًا للمواجهات السياسية والديبلوماسية والتظاهرات وكل "عدّة" التعبير، ممّا يطرح التساؤلات إلى متى سيبقى لبنان ملكيًّا أكثر من الملك ويتحمّل الخسائر وأثقال الغير والحمولة الزائدة وهو كما يُقال "ستي من غير وحام مريضة". بمعنى البلد يعيش أزمات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم