الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بيطار لـ"النهار": لا أحد يحب مواجهة ميسي... وصلاح تحت الضغط

المصدر: "النهار"
عبدالناصر حرب
بيطار لـ"النهار": لا أحد يحب مواجهة ميسي... وصلاح تحت الضغط
بيطار لـ"النهار": لا أحد يحب مواجهة ميسي... وصلاح تحت الضغط
A+ A-

المفاجأة الأبرز كانت في دوري أبطال أوروبا، خروج ريال مدريد من دور الـ16. وللوقوف على أسباب هذا الخروج وتراجع مستوى الفريق، كان لنا لقاء مع الحارس السابق لمنتخب لبنان حسن بيطار حيث عزا الأسباب إلى رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي انضم إلى جوفنتوس الإيطالي، الصيف الماضي.

وقال: "لم يجد ريال مدريد لاعباً يعوّض رحيل رونالدو. وهذه مشكلة كبيرة، المستوى الفني تأثر كثيراً. أعتقد أن زين الدين زيدان (المدير الفني القديم – الجديد) رحل لأنه لا يوجد ما يحفز هذه المجموعة لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة".

وكان الفريق الملكي سيطر على لقب دوري الأبطال في الثلاث سنوات الأخيرة، بقيادة نجمه السابق رونالدو.

وتابع: "من الصعب أن تفوز دائماً في كرة القدم، خصوصاً ان الرغبة لدى لاعبي ريال مدريد تراجعت، والحماسة خبت، وهذا ما أدى إلى خروج الفريق من دون أي لقب محلي هذا الموسم".

ويعيش ريال مدريد فترة صعبة، بعدما باتت حظوظه باستعادة لقب الدوري شبه معدومة، وعلّق بيطار على ذلك: "معظم اللاعبين رأوا أن النادي لن يقدم أي شيء جديد. وبعضهم يرغب في الرحيل مثل رافاييل فاران وغاريث بيل وغيرهما لخوض تجربة جديدة. المجموعة الحالية في الفريق ليس لديها أي شيء جديد لتثبته. وبعض عناصرها اكتفى بما حققه".

وعن مواجهات الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، توقع بيطار أن تكون المباريات قوية، رغم وجود أفضلية لفرق على حساب أخرى في بعض اللقاءات.

وأضاف: "مواجهة ليفربول وبورتو، حسابياً الأفضلية للفريق الإنكليزي بكل المقاييس. الفريقان تواجها الموسم الماضي، وتفوق الريدز بفارق كبير، وهو ما يجعل الجميع يتوقع تأهله"، متابعاً: "يتميز ليفربول باستغلال أي مباراة على أرضه".

وعن الموقعة الإنكليزية بين توتنهام ومانشستر سيتي، قال: "توتنهام يعرف سيتي جيداً، وبالتالي فإنه مرتاح على الصعيد النفسي أكثر من مواجهة فرق قوية من خارج إنكلترا، خصوصاً أن بعض لاعبيه ليس لديهم الخبرة الكافية في دوري الأبطال".

وتابع: "حظوظ سيتي أوفر لبلوغ المربع الذهبي في ظل الكتيبة التي يقودها بيب غوارديولا، لكن توتنهام لن يكون لقمة سائغة، بدليل النتائج التي يحققها في المواسم الأخيرة".

وبالنسبة إلى المواجهة الأقوى في هذا الدور، بين مانشستر يونايتد وبرشلونة، اعتبر حارس مرمى العهد السابق أن الأسماء الموجودة في الفريق الإنكليزي حالياً قادرة على التغلب على أي فريق في العالم، "لكنه لم يصل إلى مرحلة فريق لديه هوية. وهو عاش مرحلة تخبط كبيرة، وجاء المدرب سولسكاير، الذي يسعى بكل ما يملك لبناء فريق قادر على المنافسة في الموسم المقبل".

أما برشلونة، فأكد حارس مرمى التضامن صور السابق أن "أي فريق لا يحب مواجهة نجمه ليونيل ميسي حين يكون في كامل قوته، وهو ما يعيشه اليوم، ما يعني أن الأمور ستكون أسهل على الفريق الكاتالوني وأصعب على نظيره الإنكليزي".

واستطرد: "دائماً الأفضلية لبرشلونة على أي فريق، فهو يملك كل عناصر الانتصار".

وأخيراً، المواجهة بين أجاكس أمستردام الهولندي وجوفنتوس الإيطالي، فأشار حارس المبرة السابق إلى أن "الأول لديه عناصر جيدة، لكن طريقة لعبه لن تثمر مع فرق صلبة مثل بطل إيطاليا. فهو تفوق على ريال مدريد لأن الأخير لم يكن في حالته الطبيعية، وبالتالي حظوظه قليلة أمام منافسه، الذي يبدو مرشحاً قوياً لوصول المربع الذهبي".

وعن توقعاته لطرفي المباراة النهائية، أكد أن الأفضلية تبدو لبرشلونة ومانشستر سيتي، على اعتبار ان في نصف النهائي الأول يتواجه الفريق الاسباني مع ليفربول، بينما يلتقي في نصف النهائي الثاني الفريق الإنكليزي مع جوفنتوس.

تراجع مستوى صلاح

بدا واضحاً في الأسابيع الأخيرة تراجع الحس التهديفي للنجم المصري محمد صلاح، فاعتبر بيطار أن "ما قدمه الفرعون الموسم الماضي هو أكثر من مستواه الحقيقي، وإمكاناته الفنية جيدة لكنها ليست ممتازة، فلا يمكن أن يقارن فنياً ببعض اللاعبين مثل إيدين هازارد أو غيره. في المقابل، لديه نقاط قوة تميزه مثل السرعة والانطلاقة القوية".

وأضاف: "بعدما سجل أهدافاً بالجملة في الموسم الماضي، ارتفع سقف طموحاته، خصوصاً بعدما اعتبره البعض بين أفضل 3 لاعبين في العالم. ولذلك، فإن إمكاناته الفنية لن تؤهله لإعادة سيناريو الموسم الماضي. وهنا وضع تحت ضغط، جعله يرتكب أخطاء أكثر لأنه يسعى إلى التسجيل من كل الجهات. إنه في موقف لا يحسد عليه".

أخطاء الحراس

وعن أخطاء الحراس المتكررة في الملاعب الأوروبية، أكد بيطار "أنها ليست جديدة، إلا ان مواقع التواصل الاجتماعي جعلتها أكثر انتشاراً ورواجاً بين المتابعين، خصوصاً ان أهم الحراس في العالم أخطأوا".

وأكمل: "أما أخطاء الحراس بتمرير الكرات (وهو ما حصل مع حارس المنتخب البلجيكي تيبو كورتوا أمام روسيا في تصفيات كأس أوروبا)، هي حديثة لان كرة القدم تطورت في السنوات الأخيرة، وأصبحت تعتمد على الاستحواذ وتمريرة الكرات القصيرة والبناء من الخلف. وأصبح الحارس مطالب بتمرير الكرات إلى زملائه بالقدم، ومن الطبيعي أن تكون نقاط الضعف موجودة في تلك الحالة".

وختم: "الأخطاء تحصل مع الحارس واللاعبين، ولكن خطأ الأول يكلف هدفاً، ولذلك تكون ردود الفعل والانتقادات أقسى".

[email protected]

Twitter: @abedharb2

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم