أزهار وطبيعة ميتة وأجساد عارية... ليلى نصر تجسّد حياتها بـ88 لوحة

جسّدت الرسامة ليلى أبي صالح نصر مختلف مراحل حياتها عبر 88 لوحة متنوعة، بين لوحات خاصة بالأزهار وبالطبيعة الميتة، وأخرى تصوّر وجوها وأجساداً عارية. واستخدمت نصر تقنيات عدة، منها الألوان الزيتية والمائية، الغرافيت والطباعة السريغرافية.

وعرضت نصر لوحاتها في معرض نظمته بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة والفنون التطبيقية في جامعة الروح القدس- الكسليك، في المتحف الأثري في الجامعة، الذي شكّل جزءًا من مسيرتها الفنية، حيث تابعت دروسا في الرسم في الجامعة عدد من الرسامين، مثل نعيم ضومط، بشارة نور وجان خليفة. كما التحقت لاحقاً بمشغل إدوار ماك-أفوي في فرنسا، وشاركت في عدد من المعارض الجماعية في لبنان وفرنسا.

وشارك في افتتاح المعرض، الذي يستمر حتى 11 نيسان الجاري، عدد من الأساتذة من أوروبا والولايات المتحدة وعدد من الرسامين، من بينهم الرسام بوخوس طوروسيان، إضافة إلى نائب رئيس الجامعة الأول الأب يوحنا عقيقي، عميد الكلية المنظمة الدكتور بول زغيب، والعميد المشارك الدكتور روبير كرم وحشد من الأساتذة والطلاب وعائلة نصر.

وتعرف نصر، المولودة في بيروت عام 1937 والحائزة شهادة الدكتوراه في تعليم الرياضيات من فرنسا والأستاذة المحاضرة في الجامعة اللبنانية، بالـ"شخص الإيجابي المفعم بالحيوية وبالمبادئ، وهي قوة هادئة ونموذج للتناقضات من خلال جمعها بين العلوم والفن، الخيال والحكمة، الصرامة وحرية التعبير"، وفق ما وصفتها أوديل خوري.