الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

وبر اللحظة

نادر القاسم
A+ A-

نافذة

على جدرانِ أرواحِنا

ترسمينَ كوخَ الأملِ

قمراً للحظات

نافذةَ الحلمِ

وكذلك

مَنْ

يعبرُ

إليكِ

بسلام.

خشب مقدس

رغم أنَّهم يسحلونَها في الشوارعِ

يقصونَها بطريقةٍ وحشية

وفي الغاباتِ يرسلونها مع النهرِ

يصنعونَ منّها كلَّ شيء

حتى الكرسي الذي أجلسُ عليه

لكنْ هذه الأشجار

تبقى

مرتفعةً

وعاليةً

جداً

في

قلبي.


وبر اللحظة

لم يزل السوريون

يحفرونَ نفقاً في الأبدِ

قلوبُهم بيضاء

آياديهم قابضة على الحلم

تقولُ الأسطورةُ

بما إنَّهم أبناءُ الأساطيرِ

سيطوفونَ في كلِ الأرضِ

يصنعونِ الأغنياتِ من وبرِ اللحظةِ

كي يطيرَ كيفما اتفق في الهواءِ

تتبعهم الأمنياتُ

هم هكذا مثلُّ الظواهر الغامضةِ

ومع ذلك

بصمة إصبع أحدهم

شمسٌ

دامغة.

انتحار

الذكرياتُ عملةٌ معدنيةٌ نادرةٌ

تسقطُ في العتمةِ

الرنينُ الذي يصيبهُ هذيانُ التلاشي

ينتحرُ

على

أقلِّ

من

مهل.

لايك

كلما مرّت قصيدةٌ لي

تضعينَ لايك

تطيرُ إثر ذلكَ حمامةٌ

هذه اللحظة

حبٌ في قلبي

وسلامٌ في سماء البورغ.

احتيال

أَضعُ قلبي في الريح

كي أسلمَ عليكِ

هكذا أَحتالُ

على

الهجران.

اقرأ للشاعر أيضاً: أيُّها الموتُ، لماذا تُحبّنا هكذا؟

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم