الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

"أكتاف نحيلة": يوم "خجلتْ" أميركا من دميتها باربي

المصدر: "النهار"
Bookmark
"أكتاف نحيلة": يوم "خجلتْ" أميركا من دميتها باربي
"أكتاف نحيلة": يوم "خجلتْ" أميركا من دميتها باربي
A+ A-
"أكتاف نحيلة: اعادة هيكلة باربي" للمخرجة الأميركية أندريا نيفينز حلّ أخيراً في مهرجان تسالونيك للفيلم الوثائقي. العنوان يقول كلّ شيء ويحمل في داخله الاتهام المبطن والرغبة الفيمينيستية المنشودة لتعديل دمية اسطورية أطلت على العالم في العام ١٩٥٩، لتتحوّل منذ ذلك الحين إلى أحد رموز الثقافة الشعبية الأميركية.بعد ٦٠ عاماً، لا تزال باربي التي رافقت كلّ مراحل التطوّر السياسي والاجتماعي والاقتصادي للولايات المتحدة، تثير الجدل وتفتح الكثير من النقاش. في مرحلة كانت باربي تسبق زمنها، أحد نماذجها كانت ترتدي زي رائدة فضاء، ١٨ سنة قبل سالي رايد، أول أميركية أُرسِلت إلى الفضاء. وُظِّفت باربي لتكون ما لم تكنه النساء في تلك الحقبة: لاعبة بايسبول، مجنّدة، مرشّحة للرئاسة، الخ. منذ البدء، كانت روث هاندلر (مخترعة باربي) أمام تحدٍّ جادّ: هل تجوز صناعة دمية للأطفال لا تكون على شكل طفل، اذ هذا ما كان رائجاً في هاتيك الأيام؟ في رحلة لها إلى أوروبا شاهدت هاندلر دمية تُدعى بيلد ليلي وكانت ذات طابع إيروسي. منها استوحت باربي. معها تغير مفهوم الدمية. وداعاً للدمية البريئة. الدمية الجديدة تحب الاغواء. ملايين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم