لطالما نظر خصوم الرئيس دونالد ترامب الى وجه المحقق روبرت مولر المقطّب دائماً، بإعجاب من منطلق أنه لن يطول الوقت قبل ان يعلّق المشنقة لأكثر الرؤساء اثارة للجدل في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية لكن ها هي المفاجأة الصاعقة تقفز من تقرير مولر، الذي برّأ ترامب كلياً من كل ما قيل عن التدخّل الروسي في الإنتخابات الرئاسية لمصلحته، وأكثر من ذلك من كل الإتهامات الباطلة اللاحقة التي وجّهت إليه بأنه حاول عرقلة التحقيق القضائي عبر زوبعة متلاحقة من الإقالات التي طاولت مسؤولين في إدارته.عشية الإنتخابات النصفية في العام الماضي، لم يتردد ترامب الإستعراضي الحاد في تشبيه نفسه بأنه جورج واشنطن الجديد، لم يكن كلامه نابعاً من ثقة بمقدار ما كان من تحدٍ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول