"المبادرة" تحتاج إلى دعم دولي... والتباس بروتوكولي في موسكو

على الرغم من أهمية زيارة الرئيس ميشال عون لموسكو ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين وبحثه في أصعب ملف يواجه اللبنانيين، وهو ملف النازحين السوريين، لم تكن الحصيلة على مستوى طموحاتهم جراء الصعوبات والتعقيدات التي تعترض هذا الملف الشائك والمتشعب والمفتوح على أكثر من دولة.وجاءت زيارة عون هذه وهو في سنته الثالثة من ولايته، وليس في الاشهر الاولى من عهده، ولا سيما ان الروس لم يكونوا بعيدين من مباركة التسوية التي جاءت به الى سدة الرئاسة. وقبل الحديث عن حصيلة هذه الزيارة، لا بد من الاشارة الى شكل الوفد الذي توقفت عنده الادارة الروسية عن كثب، إذ بدا الوفد اللبناني على شكل مجموعة عائلية سياسية. وقيل ان هذا ما ردده مسؤول كبير في البروتوكول في الكرملين عندما اقتصر الوفد على عون ووزير الخارجية جبران باسيل ومستشارة الرئيس ميراي عون. وكانت المفارقة انه جرى البحث في ملف النازحين اضافة الى جملة من المواضيع...