قرار الجولان الأميركي يشمل مزارع شبعا... "حزب الله" خارج المنطقة وأخطار تلوح جنوباً

يفتح الاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، احتمالات التصعيد، من دون أن يشمل المنطقة المحيطة بالجولان في الداخل السوري، على رغم أن قرار ترامب يستهدف سوريا بالدرجة الاولى. السبب أن لا قرار بالمقاومة في هذه المنطقة التي بقيت هادئة منذ عام 1974 أي بعد حرب تشرين 1973 انطلاقاً من اتفاق فصل القوات الموقع عامذاك بعد حرب الاستنزاف السورية في الجولان، والذي وقعه النظام السوري، وانتشار قوات "الإندوف" الدولية، وقد لحظت حدودها منطقة مزارع شبعا اللبنانية.لا شك في أن الاعتراف الأميركي مفصلي في الصراع مع إسرائيل، وهو يشير وفق خبراء إلى أن الأميركيين لا يكترثون للنظام الدولي، حتى أنهم اليوم يدفعون بهذا القرار الصراعات في المنطقة والعالم إلى ذروتها. وباعترافهم بالجولان تحت السيادة الإسرائيلية يكرسون واقعاً جديداً لحروب محتملة في المرحلة المقبلة، قد تكون، وفق ما يقول سياسي متابع للصراع مع إسرائيل، في غزة أولاً على ما نشهده من تصعيد اسرائيلي، وقد يكون أيضاً في جنوب لبنان من دون استبعاد حروب عدوانية إسرائيلية في سوريا تستهدف الإيرانيين و"حزب الله" والجيش السوري. تتركز الأنظار في هذه المرحلة على الحلقة التي شن عليها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من بيروت، هجوماً أقل ما يقال عنه، وفق السياسي، إنه يستهدف زعزعة الاستقرار اللبناني، والمقصود "حزب الله" وإيران، ثم جاء الاعتراف الأميركي بالجولان لإسرائيل بعد الزيارة مباشرة. فهل...