الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

قداس في إحدى كنائس الموصل إحياء لذكرى ضحايا العبّارة: لـ"مواجهة التحدّيات"

المصدر: (أ ف ب)
قداس في إحدى كنائس الموصل إحياء لذكرى ضحايا العبّارة: لـ"مواجهة التحدّيات"
قداس في إحدى كنائس الموصل إحياء لذكرى ضحايا العبّارة: لـ"مواجهة التحدّيات"
A+ A-

ناشدت شخصيات دينية ومحلية خلال قداس أقيم اليوم، في أحدى كنائس مدينة #الموصل لاحياء ذكرى مئة شخص لقوا مصرعهم فضلا عن 63 اعتبروا في عداد المفقودين في غرق عبارة الاسبوع الماضي، السلطات إعادة اعمار المدينة التي دمّرتها الحرب ضد تنظيم #الدولة_الإسلامية.

وقال بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم الكاردينال لويس روفائيل ساكو، في كلمة ألقاها خلال القداس في كنيسة مار بولص، في شرق الموصل: "نأمل أن تكون هذه المأساة فرصة أمام جميع أبناء الموصل ليحولوها إلى عبارة للسلام".

ودعا في الوقت ذاته، بحضور مسؤولين محليين، إلى "مواجهة التحديات" التي تعيشها الموصل التي استعيدت من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية في تموز 2017، ويسكنها نحو مليوني نسمة .

وناشد السلطات المحلية والحكومية العمل على "توفير الأمن والاستقرار والبدء بالأعمار، بعيداً من المزايدات وتسييس الحادثة".

ودفعت فاجعة العبارة السلطات الى إقالة نوفل العاكوب محافظ نينوى الذي صدرت بحقه مذكرة أعتقال بحقه أمس الثلثاء، واوامر باعتقال أخرين بتهمة التقصير الذي ادى الى الحادث .

ووضع الحضور زهوراً وأشعلوا الشموع في هذه الكنيسة التي خضعت لاعادة تأهيل قبل فترة قصيرة.

وقال رئيس جامعة الموصل مزاحم الخياط، رئيس خلية الأزمة التي شكلت بعد غرق العبارة، لوكالة فرانس برس "هناك صعوبات كثيرة تواجهنا لأن الموصل مدينة منكوبة ومدمرة وتحتاج الى دعم مالي كبير من الحكومة الاتحادية".

والموصل في حاجة ماسة لإعادة البنى التحتية والمنازل التي تدمرت جراء معارك دامية لاستعادتها من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. وفي ما يتعلق بكارثة غرق العبارة خلال الاحتفال بعيد نوروز وعيد الأم، قال الخياط، إن "التحقيقات مستمرة لتقديم المسؤولين الى العدالة".

وخرج أهالي الموصل في تظاهرات متلاحقة، منذ أسبوع، اتهموا خلالها المسؤولين المحليين بـ"الاهمال" و"الفساد" الذي تعاني منه معظم مؤسسات البلاد منذ سنوات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم