هل الاعتداء الجنسي وراء اعتزال ماكغريغور؟

أكد بطل الفنون القتالية المختلطة الإيرلندي الشهير #كونور_ماكغريغور ان اعتزاله ليس له علاقة بالتقارير التي أشارت إلى اعتدائه جنسياً على امرأة في أحد فنادق #دبلن، خلال شهر كانون الأول الماضي.

وأشار متحدث باسم الإيرلندي إلى أن هذه التقارير ليست سوى شائعة، معتبراً أن لا تراجع عن اعتزاله بتاتاً، وفق ما ذكر موقع صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية.

وفتحت الشرطة المحلية تحقيقاً حول التقارير، لكنها لم توجه اتهاماً إلى ماكغريغور حتى الآن.

وقالت المتحدثة باسم النجم الإيرلندي كارين كسلر: "هذه القصة منذ فترة طويلة، وغير واضح لماذا نشرت الآن. الاعتقاد بأن الاعتزال جاء نتيجة هذه الشائعات غير صحيح اطلاقاً".

وأضافت: "في حال أراد كونور خوض مباريات في المستقبل، فيجب أن يكون في بيئة يحظى فيها المقاتلون بالاحترام".

وأشارت المرأة التي قدمت الدعوى ضد ماكغريغور، إلى أن الحادث وقع في فندق بدبلن، بينما ذكرت صحيفة "النيويورك تايمس" أن آخر زيارة للإيرلندي إلى المنطقة كانت في كانون الأول الماضي.

وكان ماكغريغور اعتزل مرتين في السنوات الثلاث الماضية.

وكتب، أمس الثلثاء، عبر حسابه في "تويتر": "هذا إعلان سريع، قررت أن أعتزل الرياضة المعروفة بفنون القتال المختلطة".