الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

جماليات الاختزال والتبسيط في منحوتة نعيم ضومط

فيصل سلطان
Bookmark
جماليات الاختزال والتبسيط في منحوتة نعيم ضومط
جماليات الاختزال والتبسيط في منحوتة نعيم ضومط
A+ A-
كرّمت الحركة الثقافية انطلياس النحات الكبير نعيم ضومط، في إطار المهرجان اللبناني للكتاب الذي تنظمه. زميلنا الناقد والباحث والفنان فيصل سلطان كتب هذا المقال تحية لمسيرته الفنية، ولمنحوتاته باعتبارها مثالاً لجماليات الاختزال والتبسيط.الفنان نعيم ضومط هو بلا شك قامة من قامات النحت الحديث في لبنان. من القلائل الذين عملوا على إيجاد لغة جمالية بصرية مبنية على البساطة في التعبير ورقة الخطوط وسعة المضمون التعبيري. وقد فهم الغرب لغته في ايماءاتها الشعرية الخفية وحلاوتها واستثنائيتها البعيدة عن المحاكاة المباشرة والتقليد، وذلك خلال السنوات الأخيرة التي عرضت فيها اعماله في بعض الدول الأوروبية والشرق أقصوية. فالمسار الذي قطعه في تكريس اتجاهه الفني، يطرح الكثير من الأسئلة حول وجود مؤثرات مباشرة وغير مباشرة على هذا المسار المكلل بالتعب والدأب والنجاح والتفاؤل الذي لطالما تحلى به فناننا في نظرته الى الإنسان والوجود والكائن وانعكاساتها على عالم الشكل. ينتمي الفنان نعيم ضومط الى عائلة كانت تعمل في مجال البناء، لذا تغلغلت في طفولته معاني التشييد من خلال لعبة جمع الأحجار في عمليات بناء الاشكال. وهذا ما جعله في العام 1960 يختار دراسة النحت في الاكاديمية اللبنانية وان يحقق النجاح العام 1962 في مباراة وزارة التربية لنيل منحة تخصص في الرسم والنحت في إيطاليا. وجد نعيم ضومط سر تعلقه بالنحت بعد حيازته في العام 1965...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم