"شركات وهمية" نقلت مليار دولار لإيران... عقوبات على شبكات تمويل الحرس الثوري

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم، عقوبات جديدة على الشبكة الدولية التي تمر عبرها الأموال إلى الحرس الثوري الإيراني، واستهدفت 25 فرداً وكياناً بعقوبات مالية.

وقالت الوزارة أنّها استهدفت "شركات وهمية" تابعة للحرس الثوري الإيراني وهي بنك أنصار ومكاتب "أنصار للصرافة" في كل من ايران وتركيا والامارات، مشيرةً إلى أنّها "تمكنت مجتمعة من نقل أكثر من مليار دولار للنظام الإيراني".

وأضافت الوزارة أنّ "الأموال عادت بالفائدة على الحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة".

وتهدف العقوبات إلى إغلاق النظام المالي العالمي أمام المستهدفين من خلال حظر المواطنين والشركات الأميركية وكذلك البنوك الدولية التي لها تواجد في الولايات المتحدة، من التعامل معهم.

وحذرت الوزارة من أنّ "أي مؤسسة مالية أجنبية تسهّل عن علم معاملات مالية كبيرة لأي من الأفراد والكيانات المستهدفة اليوم، يمكن أن يخضع لعقوبات أميركية".

وصرح مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية شيغال ماندلكير أنّ "هذه الشبكة الواسعة هي أحدث مثال على استخدام النظام الإيراني ممارسات خادعة لاستغلال النظام المالي العالمي وتحويل الموارد إلى كيانات خاضعة لعقوبات".

وكانت واشنطن كثّفت ضغوطها الاقتصادية على ايران منذ أن قرر الرئيس دونالد ترامب الانسحاب العام الماضي من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015.