صباح بلادي سُكَّر
وأنا ببلاد لم تسم يوما ببلادي
ربيع بلادي أخضر
وربيعي بات شتاءً واشتياقي
حنيني لبلادي أكثر
من حنيني في البرد لرداء أو دواءِ
سامحيني يا بلادي عن التأخر
فالطريق قاسٍ وافتراضي
شكوت ضعفي للدفتر
فبكى عليَّ الورق والقرطاسِ
سلام على شوك أصفر
أرتديه حمايةً من العدو والقناصِ
اطمئني يا بلادي سأصبر
ولن أتكئ على جدران الأغرابِ
لقاؤنا على وشك أن يَحضُر
ولن أخلف بالموعد الآتي
سأغفى قليلاً على صوت البندر
فربما يأخذني النوم ساعةً لبلادي!!