اشترِك في نشرتنا الإخبارية
نقاط
أعرفُ كيف أصلُ إليكِ
أتبعُ فقط
الدهشةَ التي تنقطُ
منكِ
بأرضيةِ
غرفتي.
حظ
حتى النّردُ
يستقرُ كلَ مرةٍ
على
يومِ
ميلادكِ
كأنّك
الحظ.
انتباه
الريحُ الأنثى الأنيقة
التي تصفرُ في الشارعِ لوحدها
وأنت تعبرُ
تريدُ هي أن تُخرجَ الأغنياتِ
من الأفواهِ الجحور
وأن تتلوى الألحانُ
وتتعربشَ لتصلَ لكلِّ نوافذِ المدينة
تريدُ ما لا يريده دائماً الآخرون
تريدُ فقط
أن تلفتَ
في آخرِ
هذه
الليلة
انتباهك.
ثالثة
أراقبكِ وأنتِ تنزلينَ مسرعةً
سلالمَ البناءِ الدائريةِ
على الدربزون تنزلقُ يدُّكِ اليسرى
لا ترفعين هذه المرة رأسكِ للأعلى
كي تنشبي نظرتَكِ الأخيرةِ
وقلبي عليك
هذه
العين
الثالثة.
كلمة
تقول صديقتي
حتى النجومُ البعيدة تموت
ماذا أفعل؟
وقد سقطتْ نجمتي داخلي
مع أنّي لست سماء
فقط هي كلمةٌ
أحدثتْ كلَّ هذا المشهد
فقط كلمة أحبك.
استعارة
هذه المدن لا شبه حلب
هل
إنني احفظك عن ظهر قلب
أتقنك مثل طفل في الصفّ الابتدائي
يردّد قصيدة دونما فهم للمعنى
وبعفوية الحبّ والاستعارة
يدخل اسم الشاعر
في
النهاية.
منارة
أصابعُ يدي فوقَ الطاولة
تحلمُ بأن تشتبكَ بأصابعكِ
ولا تنسحبُ تكتيكياً بعد ذلك
السبابةُ التي تميلُ كمنارة
كي تشهدَ
هذه
الحرب
الخاطفة.
اقرأ للشاعر أيضاً: رقصةُ البجع الأخيرة
