الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

ليلة مثيرة بين هولندا وألمانيا

المصدر: "أ ف ب"
ليلة مثيرة بين هولندا وألمانيا
ليلة مثيرة بين هولندا وألمانيا
A+ A-

منح نيكو شولتس فوزاً قاتلاً بطعم التفوق المعنوي لـ #المنتخب_الألماني ومدربه #يواكيم_لوف على حسابه مضيفه الهولندي 3-2، في مباراته الأولى ضمن منافسات المجموعة الثالثة للتصفيات المؤهلة لنهائيات #كأس_أوروبا 2020 في كرة القدم.

وفي أبرز المباريات، أحكمت بلجيكا قبضتها على صدارة المجموعة التاسعة بفوز على حساب المضيف القبرصي 2-0، بينما تلقت كرواتيا خسارة مفاجئة أمام مضيفتها المجر في المجموعة الخامسة 1-2.

وفي قمة المجموعة الثالثة، اقتنص شولتس الفوز في الدقيقة 90، ليمنح المنتخب الألماني الثأر لخسارته القاسية بثلاثية نظيفة أمام هولندا على أرضها ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية في تشرين الأول الماضي، وانتزع الفوز في مباراته الأولى في التصفيات، ملحقا بمضيفته خسارتها الأولى بعد فوزها الكبير على بيلاروسيا 4-0.

وبعدما تلقى شولتس هدية على طبق من فضة من زميله ماركو رويس، حول لاعب هوفنهايم الكرة الداخلة للشباك الهولندية، هدية من ذهب لمدربه لوف الذي يخوض رهان إعادة بناء المنتخب الألماني بالارتكاز على العناصر الشابة، بعد خيبة الإقصاء المبكر لمونديال روسيا 2018.

وقال لوف: "في الشوط الأول لعبنا بشكل جيد جداً وسيطرنا بشكل تام على المباراة، وتقدمنا 2-0 عند استراحة الشوطين كان مستحقاً. في الشوط الثاني تراجعنا، قاتلنا لكن على صعيد اللعب لم نكن بالجودة ذاتها".

وتابع: "رأينا انه ما يزال أمامنا عمل للقيام به، عندما نتقدم 2-0 علينا أن نسيطر على المباراة بشكل أفضل، لكن تهاني للاعبين، أداء جميل".

في المقابل، قال المدرب الهولندي رونالد كومان الباحث أيضا عن إعادة منتخب بلاده بعد خيبة الغياب عن كأس أوروبا 2016 ومونديال 2018: "بداية مباراتنا لم تكن جيدة. وهذا دفعنا ثمنه سريعا بتلقي هدفين".

ورأى أن لاعبيه قدموا أداء أفضل في المراحل المتبقية من المباراة، مشددا على ضرورة "ألا ننسى أننا كنا نواجه ألمانيا".

وقدم المنتخبان مباراة متكافئة مع شوط أول بأفضلية ألمانية أثمرت هدفين للوروا سانيه وسيرج غنابري، بينما عادت هولندا بقوة في الشوط الثاني عبر هدفين لماتياس دي ليخت وممفيس ديباي، قبل هدف الفوز الألماني.

ويحتل المنتخب الألماني المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، خلف إيرلندا الشمالية (6 نقاط) التي حققت فوزها الثاني اليوم في التصفيات على بيلاروسيا 2-1.

وتحتل هولندا المركز الثالث بفارق الأهداف عن ألمانيا (مع مباراة أكثر)، في حين تحل أستونيا رابعة بفارق الأهداف عن بيلاروسيا.

وقدم المنتخبان الألماني والهولندي مباراة قوية وسريعة بأداء ممتع.

وحققت إيرلندا الشمالية فوزاً متأخراً على ضيفتها بيلاروسيا، بهدف سجله البديل جوش ماجينيس (87)، بعدما كان زميله جوني إيفانز قد سجل هدف التقدم (30)، أتبعه بعد ثلاث دقائق إيهار ستاتيفيتش بهدف التعادل.

وفي نيقوسيا، احتفل إيدين هازارد بأفضل طريقة بمباراته المئة مع المنتخب البلجيكي، بقيادته الى الفوز بافتتاح التسجيل بتسديدة في الدقيقة 10 بعد تمريرة من ميتشي باتشواي، الذي سجل بدوره الهدف الثاني في الدقيقة 18.

وتصدرت بلجيكا المجموعة التاسعة بالعلامة الكاملة من مباراتين بعد فوزها افتتاحا على روسيا 3-1، بينما تلقت قبرص خسارتها الأولى بعد فوز كبير على سان مارينو في المباراة الأولى بخماسية نظيفة.

وضمن المجموعة ذاتها، حققت روسيا فوزا ساحقا على مضيفتها كازاخستان برباعية نظيفة لأندري تشيريشيف (19 و45+2)، وأرتيم دزيوبا (52) وأبزال بايسيبيكوف (62) خطأ في مرمى فريقه.

وعوضت اسكتلندا خسارتها القاسية أمام كازاخستان صفر-3، بتحقيق فوز على سان مارينو 2-0، عبر كيني ماكلين (4) وجوني راسل (74).

وفي المجموعة السابعة، باتت بولندا متصدرة بالعلامة الكاملة بعد فوزها الثاني في مباراتين، والذي أتى على حساب ضيفتها لاتفيا بهدفين متأخرين عبر روبرت ليفاندوفسكي (76) وكميل غليك (84).

وتلقت كرواتيا وصيفة بطلة العالم خسارة مفاجئة أمام المجر، اذ سقطت 1-2 في بودابست، بينما تفوقت ويلز على ضيفتها سلوفاكيا 1-0.

ووجدت سلوفاكيا نفسها في صدارة المجموعة برصيد ثلاث نقاط، متقدمة على ويلز الثانية والمجر الثالثة وكرواتيا الرابعة، علما أن المنتخبات الأربعة تتساوى رصيدا بالنقاط، بينما تحل أذربيجان أخيرة من دون نقاط بعد خسارتها مباراتها الأولى ضد كرواتيا 1-2. وخاضت كل من سلوفاكيا والمجر وكرواتيا مباراتين، مقابل مباراة لويلز وأذربيجان.

وفشل أفضل لاعب في العالم لوكا مودريتش وزملاؤه في الوقوف بمواجهة المنتخب المجري، على رغم افتتاحهم التسجيل في الدقيقة 13 عبر أنتي ريبيتش من محاولة سهلة داخل المنطقة بعد تمريرة من أندري كراماريتش.

لكن المنتخب المضيف رد بهدفين أولهما تسديدة من داخل المنطقة لآدم سالاي (34)، قبل أن يسجل زميله ماتي باتكاي هدف الفوز (الأول دوليا له) في الدقيقة 76 بتسديدة قوية من داخل المنطقة بعد ركلة ركنية.

أما المنتخب الويلزي، الذي حمل شارة قيادته غاريث بايل لاعب ريال مدريد الإسباني، فبدأ رحلته من ملعب كارديف سيتي، بفوز يدين به للاعبه دانيال جميس، الذي سجل في الدقيقة الخامسة.

وضغط المنتخب الويلزي، الذي بلغ الدور نصف النهائي لكأس أوروبا 2016 في فرنسا قبل الخسارة بثنائية نظيفة أمام البرتغال، منذ بداية اللقاء، وسجل هدفه الأول بعد دقائق فقط بعد هجمة منسقة أنهاها جيمس لاعب سوانسي سيتي الإنكليزي بانتزاع الكرة من السلوفاكي بيتر بيكاريك عند حافة المنطقة، وتسديد الكرة قوية هزت شباك الحارس مارتن دوبرافكا.

وهذه المباراة الدولية الرسمية الأولى لجميس (21 عاماً) مع ويلز.

وعلق مسجل الهدف، بالقول: "حققنا بداية جيدة بعد الهدف المبكر. الأمر الوحيد الذي فكرت به هو التسديد ولحسن الحظ دخلت الكرة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم