الكتابة مرّة أخرى عن "الفساد" ضروريّة، لأنّ رئيس الجمهورية قال مراراً إنّ محاربة الفساد هي مِن أولويّات حكمِه.ليست رواية فاتورة مطار هيثرو بقيمة ٩٥٠٠ إسترليني، هي الأساس، وقد كان يمكن تلافيها لو اتّبعَت الحكومة سياسة تقشّف كما كان يفعل سليم الحص أيّأم ترؤسه الحكومة. طبعاً ليس توجيه الاتهام أو توقيف صغار الموظّفين هو الغاية، قبل ختم الملفّ.أسماءُ المستفيدين والناهبين لمالية الدولة معروفة، وهي على كلّ شفّة ولِسان.الفساد في لبنان كبير، متشعّب، متجذّر، مُقَسَّمٌ حصصاً، ومحاربته تتطلّب قوّة إراديّة وفعليّة على الأرض، وتصميماً وتنفيذاً للخروج مِن النمط المتّبَع في إدارة الشؤون العامة وقضايا المواطنين.في السنوات الأخيرة، وتحديداً بعد قمّة الطائف وما عُرِف بالاتفاق الذي عدّل الدستور، أصبحت خطوات الفساد والأعمال الناتجة منه أكثر وقاحة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول