أفغانستان: مقتل 12 مدنيًّا في ضربات على قندوز... القتال يحتدم مع "طالبان" في هلمند

قال مسؤولون محليون إن ضربات جوية أودت بحياة نحو 12 مدنيا في إقليم قندوز شمال #أفغانستان السبت مع احتدام المعارك في تلك المنطقة وفي إقليم هلمند جنوب البلاد.

وقال سيف الله أميري، عضو مجلس إقليم قندوز، إن الضربات الجوية أسفرت عن مقتل 13 مدنيا. وذكر عضو آخر في المجلس أن 12 مدنيا قتلوا، وبينهم أطفال.

ونقل عشرات المدنيين جثث القتلى في شاحنة إلى مدينة قندوز، تعبيرا عن احتجاجهم.

ووقع الحادث في وقت تتبادل كل من القوات الأفغانية وحركة "طالبان" الزعم أنها كبدت الطرف الآخر خسائر جسيمة في اثنين من معاقل الحركة، هما قندوز وهلمند.

ولم ترد متحدثة باسم مهمة الدعم الحازم لحلف الأطلسي في أفغانستان على طلب للتعليق حتى اليوم.

وذكرت الأمم المتحدة في تقرير نشر في شباط أن عددا قياسيا من المدنيين الأفغان قتلوا العام الماضي مع ازدياد الضربات الجوية والتفجيرات الانتحارية.

وقالت وزارة الدفاع السبت على "تويتر" إن القوات الأفغانية، بدعم جوي من حلف الأطلسي، قتلت 58 مقاتلا من "طالبان" في قندوز، بينهم عدد من القادة. وقالت "طلبان" إنها قتلت 19 فردا من القوات الأفغانية، وخمسة من القوات الأجنبية.

واحتدم القتال أيضا في إقليم هلمند، وشهد سقوط قتلى مدنيين.

وأعلنت "طالبان" السبت مسؤوليتها عن هجوم خلال احتفال باستاد في هلمند، أدى الى مقتل أربعة أشخاص، وإصابة 31 شخصا آخرين، منهم حاكم الإقليم الذي أصيب بجروح طفيفة.

وفي اليوم السابق، قال هاشم ألوكوزاي، عضو البرلمان عن هلمند، إن "طالبان" هاجمت موقعين للقوات الأفغانية في سانجين، مما أسفر عن مقتل 48 فردا من قوات الأمن.

وقال قاري يوسف أحمدي، المتحدث باسم "طالبان"، إن "طالبان" اجتاحت الموقعين، وقتلت 52 جنديا أفغانيا، وأصابت 11 آخرين.

من جهته، قال عمر زواك، المتحدث باسم حاكم هلمند، إن "طالبان" تكبدت هي الأخرى خسائر كبيرة.