الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

سقوط "داعش" يفاقم الانشقاقات...ماذا كشف كتاب جديد عن البغدادي؟

المصدر: "النهار"
القاهرة- ياسر خليل
Bookmark
سقوط "داعش" يفاقم الانشقاقات...ماذا كشف كتاب جديد عن البغدادي؟
سقوط "داعش" يفاقم الانشقاقات...ماذا كشف كتاب جديد عن البغدادي؟
A+ A-
وأشار الهاشمي إلى أن عملية القتل هذه جاءت بعد خلافات شرعية حول ممارسات البغدادي، وانقياده للعناصر الداعشية الأكثر غلواً ودموية في التنظيم والتي تعرف بالتيار الحازمي.وبينما يثني القيادي الجهادي على "الدولة الإسلامية" المزعومة، ويرى أن خيرها أكثر من شرها، وأنها ما زالت قائمة في عناصرها بعدما فقدت الأراضي التي كانت تسيطر عليها، فإنه يؤكد على أهمية التصدي "لظلم البغدادي"، بل وضرب عنقه ليكون عبرة لغيرة. ويدعم الهاشمي رأيه بنصوص وقصص تراثية مثيرة للجدل، وحكايات منسوبة للصحابة والسلف حملوا فيها السيف في وجه من رأوه ظالما منهم، كما مزج القيادي الداعشي كلامه بالكثير من الأشعار والنصوص الأدبية.ويقول في إحدى صفحات كتابه: "إخواني وأحبابي، والله إن ما نزل بنا من البلاء والشقاء إنما هو بما كسبت أيدينا يوم رأينا الظالم يظلم فلم نأخذ علي يديه ونكفه عن ظلمه ونضرب عنقه ونجعله عبرة للمعتبرين". ويشير القيادي الداعشي ومراجعو كتابه إلى البغدادي باسم "ابن عواد" من حين لآخر، وربما يعني هذا تجريده من هالة التقدير والقداسة التي تحيط باسمه التنظيمي، والحديث عنه كشخص عادي، بالتذكير باسمه الحقيقي إبرهيم عواد إبرهيم علي البدري."انشقاقات كبرى"ويقول الباحث في شؤون الحركات الإسلامية عمرو عبد المنعم لـ"النهار": "بعد كتاب: مد الأيادي لمبايعة البغدادي، ظهر الكتاب الجديد. من الواضح أن هناك انشقاقات كبيرة داخل التنظيم، وهذا يرجع إلى سقوط فكرة التمكين عند الجماعة، وسقوط الدولة خلال المرحلة الأخيرة، وهناك إشكالية لدى هذه الجماعات: حين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم