الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"النيو - مصالحة" تُثير التساؤلات وسط غياب الحماسة \r\nطعمة لـ"النهار": جنبلاط قال كلمته لحظة استشهاد "المعلم"

وجدي العريضي
Bookmark
A+ A-
استغربت أكثر من جهة سياسية الأسباب والدوافع الآيلة إلى عقد النسخة الثانية من مصالحة الجبل، أو "المصالحة 2"، بعدما شهدت تلك المنطقة في ذاك اليوم المشهود من العام 2001 ما سُمّي مصالحة الجبل التاريخية برعاية البطريرك مار نصرالله بطرس صفير ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وسائر القيادات السياسية والروحية، لاسيما تلك التي شاركت في الحرب، ومن المختارة طُويت آنذاك هذه الصفحة التي باتت من الماضي. من هنا السؤال "شو عدا ما بدا" كي يتمّ اختراع "نيو – مصالحة" من التيار الوطني الحرب تحت لافتة قداس "التوبة والمغفرة" وحيث لم تلقَ هذه الفكرة في مجالس وزراء ونواب اللقاء الديموقراطي وقيادة الاشتراكي وكذلك حزب القوات اللبنانية وأنصاره، أي حماسة أو "فحطة" للقداس المذكور لجملة اعتبارات سياسية وسواها. وقد عزوا هذا القداس لدوافع شعبوية وسياسية في آن، إذ انّ البرتقاليين يبرعون ويحترفون كل ما يتعلّق بالشعبوية بصلة، خصوصًا ان المصالحة تمّت في العام 2001 وعاد وكرّسها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والأوضاع في الجبل تُعتبر الأكثر أمانًا بين المناطق اللبنانية قاطبةً والتعايش يسير كما كان قبل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم