"همّ ما إلك، همّ عملنالك". لبنان ينعم ويرفل بالكثير من الهموم المتعدّدة الألوان. إلّا أن أميركا، المحبَّة جدّاً و"كثيفاً" لإسرائيل، أبت إلّا أن تُضيف للبنان همّاً جديداً لا يختلف عن هديّة "جمر النار". ومع رسول من رتبة مُرتفعة.لا يستطيع اللبنانيّون أن يكونوا أميركيّي السياسة لألف سبب وسبب. ولألف تجربة وتجربة. ولألف مانع ومانع. فضلاً عن عدم الرغبة في استرجاع مغامرات زمن التجارب السيّئة التي عادت على لبنان واللبنانيّين بالويل والثبور وعظائم الأمور. ودائماً وأبداً بمساهمة فعّالة من سياسة أميركا التي لا يطلع عليها الضوء أحياناً."حزب الله" بوضعه الراهن، وبكل ما يرمز إليه ويعنيه، مشكلة كبرى للبنان. سواء أراد اللبنانيّون أم أبوا. ومن غير أن يمضي وزير الخارجيّة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول