الملياردير ستاينهارت متّهم بالتّحرش: طلب من نساء ممارسة الجنس معه

اتهمت مجموعة من النساء الملياردير الأميركي #مايكل_ستاينهارت المعروف بأعماله الخيرية، بالتحرش الجنسي، على ما أفادت "نيويورك تايمس" و"برو بابليكا". والنساء المتّهِمات يعملن في منظمات تعتمد على تبرعاته.

وستاينهارت البالغ 78 عاما، والذي جمع ثروة في مجال صناديق التحوط في ستينات القرن الماضي، هو أحد المانحين الرئيسيين لمؤسسات عريقة، مثل جامعة نيويورك ومتحف ميتروبوليتان.

وقالت ست نساء لصحيفة "نيويورك تايمس" وموقع "برو بابليكا" إن ستاينهارت طلب منهن ممارسة الجنس معه مرات عدة، وكثيرا ما كان يعطيهن ملاحظات متعلقة بأجسادهن أو حياتهن الجنسية.

وهو أحدث شخصية بارزة متهمة بسوء السلوك الجنسي، منذ تكشف فضيحة هارفي واينستين أواخر 2017.

ومع ثروة تقدرها مجلة "فوربس" بـ 1,1 مليار دولار، ساهم ستاينهارت في إنشاء جمعيات ومدارس وبرامج تعنى بمساعدة اليهود أو تقديم الهبات اليها.

وفي حين أن أيا من النساء لم تقم علاقات جنسية مع ستاينهارت أو لم تتعرض لملامسة غير مرغوبة، فإن جميعهن قلن إنهن اضطررن الى تحمل تعليقاته، خوفا من أن يلحق ضررا بالمنظمات التي يعملن فيها أو يعرقل مسيراتهن المهنية، وفقا، لـ"نيويورك تايمس".

وفي بيان للصحيفة، اعترف ستاينهارت بأنه وجه، خلال سنوات، ملاحظات كانت "فظة وتافهة، وفيها قلة احترام"، لكنه أوضح أنه كان يقولها في سبيل المزاح.

العام الماضي، وبعد تحقيق في سلوك ستاينهارت، رفضت جمعية "هلل" تبرعا بقيمة 50 ألف دولار من الملياردير، وأزالت اسمه من مجلسها الدولي، وفقا لـ"نيويورك تايمس" و"برو بابليكا".