على مرِّ تاريخ لبنان السياسي كان الوفاق والتفاهم بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة هو العمود السياسي الفقري في الجمهوريَّة، التي طالما شهدت وعاشت هزَّات وأزمات بين هذين الرئيسين، وكانت النتائج دائماً تقول للاثنين معاً: التفاهم هو الدواء، والاتفاق هو ما يحتاج اليه لبنان. دائماً وأبداً، وفي كلِّ شاردة وواردة.ومن مراجعات سريعة لتاريخ الجمهوريات والعهود، بدءاً من الجمهورية الأولى التي تسلَّمت السلطة والحكم والمسؤولية حتى مطلع هذا العهد، وجدنا أن ضابط الايقاع في الجمهوريّة دائماً وأبداً هو الاتفاق بين هذين الرئيسين.وبديهي القول والتأكيد أن الاتفاق يزداد قوة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول