الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الأم في الأدب ومشاوير العُمر: بقاءُ كلّ شيء

المصدر: "النهار"
فاطمة عبدالله
Bookmark
A+ A-
الاختيار عشوائي، إنّما نريده أديباً لا أديبة. لِمَ؟ لأنّنا، نحن النساء، نحمل أمّهاتنا في الضمائر والثقوب، ومع الرجال، يرتفعن غالباً إلى العقل والخيالات الخلّاقة. يتعلّم شريف مجدلاني من أمّه لغتها، فينشأ على عشق الفرنسية. آمنت بأنّ الصبي الذي أراده والده أن يتعلّم التجارة ليُكمل الطريق من بعده، سيُصبح يوماً أديباً. على عكسها، لم تكن أم عبده وازن قارئة. في كتابه "غرفة أبي"، يروي الحاجة إلى وجود أب لم يعرفه. خلال السرد، تطلّ أم تعوّض غياب سند الأسرة، فتكون أباً لا يلغي وجود الأب. مثلها أمُ أنطوان الدويهي، لم تشجّعه على درب الأدب. لكنّه واثق لو أتيح لها أن تتعلّم، لكانت اليوم أديبة كبيرة.شريف مجدلاني: الصوت الأول والكلمة الأولىفي "فيلا النساء"، يضع مجدلاني أربع سيدات في مواجهة عالم الرجل، بحروبه وعنفه وخطوط التماس المشتعلة. المرأة/ الأم في أدب مجدلاني اختزال الجدوى. معاني الحياة....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم