الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الحكومة تعيّن أعضاء المجلس العسكري ولجنة لدرس خطتي الكهرباء والموارد البترولية

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
الحكومة تعيّن أعضاء المجلس العسكري ولجنة لدرس خطتي الكهرباء والموارد البترولية
الحكومة تعيّن أعضاء المجلس العسكري ولجنة لدرس خطتي الكهرباء والموارد البترولية
A+ A-

أقرّ مجلس الوزراء في جلسته بقصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون وحضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والوزراء، تعيين أعضاء المجلس العسكري في وزارة الدفاع الوطني، وهم: العميد الركن أمين العرم رئيساً للأركان، العميد ميلاد اسحق مفتشاً عاماً، العميد محمود الأسمر أميناً عاماً لمجلس الدفاع والعميد الياس الشامية عضواً متفرغاً.

وقبل المجلس استقالة الأمين العام للمجلس الأعلى للخصخصة زياد حايك بناء على طلبه،

وبعد الجلسة، أشار وزير الإعلام جمال الجراح إلى أنّ "المجلس شكّل لجنة وزارية برئاسة الحريري لدرس خطتي الكهرباء والموارد البترولية اللّتين عرضتهما وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني، على أن تعود اللجنة في مهلة أسبوع إلى المجلس من أجل عرض ملاحظاتها تمهيداً لإقرار الخطة والبدء بتنفيذها. وتتألف اللجنة من نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني وبستاني، إضافةً إلى وزراء: الصناعة وائل ابو فاعور، المال علي حسن خليل، الشباب والرياضة محمد فنيش، الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، العمل كميل ابو سليمان، ووزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل افيوني، ووزير الاعلام محمد الجراح.

وأعطى عون مهلة قصيرة جداً للجنة لا تتعدى الأسبوع، للعودة إلى مجلس الوزراء بدراسة كاملة عن الخطة للبدء بتنفيذها. وبالنسبة إلى خطة الموارد البترولية، فإنّ اللجنة نفسها اعطيت مهلة قصيرة للعودة إلى مجلس الوزراء لدرسها".

وأشار الجراح إلى أنّه "في موضوع البيئة والكسارات والمرامل، فشكلت لجنة وزراء: الداخلية والبلديات ريا الحسن، الدفاع الوطني الياس بو صعب، البيئة فادي جريصاتي، المال علي حسن خليل، والزراعة حسن اللقيس لوضع مخطط توجيهي عام خلال ثلاثة اشهر، على أن تقوم وزارة البيئة والمجلس المكلف اصدار التراخيص بالتعامل مع الأمر وفق المخطط التوجيهي القائم لفترة انتقالية. وعند اقرار المخطط التوجيهي النهائي يصبح الترخيص ضمن المخطط التوجيهي العام".

كما طلب عون من الوزراء "الإسراع في الانتهاء من وضع الموازنة لعرضها على المجلس".

وعقب البيان، دار حوار بين الوزير الجراح والصحافيين، الذي أوضح رداً على سؤال أنّ "مجلس الوزراء خصص الاعتمادات اللازمة للانتخابات الفرعية في طرابلس، وتم درس الموضوع بكل تفاصيله، واتفق على اعتماد الورقة المطبوعة سلفاً في العملية الانتخابية".

كما سئل عن مهمة اللجنة الوزارية المنوط بها درس خطة الكهرباء، فأشار إلى أنّ "هذه اللجنة لديها مهلة اسبوع لدرس خطة الكهرباء التي عرضتها وزيرة الطاقة، تفصيليا، واعطاء ملاحظات اذا ما وجدت، والعودة إلى مجلس الوزراء واقرارها نهائيا والبدء بالتنفيذ. في المبدأ، في ما يتعلق بسياسة الكهرباء، كلنا متوافقون على الموضوع. وبالتفصيل، نحن في حاجة الى درسها مع المدد الزمنية والاجراءات المرافقة لتنفيذ الخطة. واللجنة سترفع توصياتها خلال اسبوع الى مجلس الوزراء. والأرجح أن يتم في الجلسة المقبل، اقرار سياسة الكهرباء، وما تشمله من خطة كاملة".

وعن موضوع النازحين، قال الجراح أنّ عون "قال رأيه في هذا الموضوع، والحريري عبر كذلك عن رأيه بالأمس خلال احتفال تكريم الأستاذ جورج شعبان، وكان واضحاً بتأكيده أنّ على روسيا والدول الأخرى ممارسة ضغوط لتسهيل عملية عودة النازحين. وهناك اتفاق شامل وكامل بين كل القوى السياسية بضرورة العودة وايجاد السبل الآيلة لتسهيلها والإسراع فيها، والاتصال مع المجتمع الدولي، إضافة إلى المبادرة الروسية للقيام باجراءات مع الحكومة السورية لتسهيل عودة النازحين. والجميع بالطبع ضد التوطين. هذا الموضوع سيتناوله فخامة الرئيس في روسيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي لديه تأثيره في الواقع السوري. ونأمل، في هذا الاطار، التوصل الى امر ايجابي، وان تساعدنا روسيا مع الحكومة السورية بازالة بعض العقبات المانعة لعودة النازحين السوريين".

وسئل إن كان هناك موقف لبناني موحد لمقاربة ما قد يطرحه وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو غدا، فلفت الجراح إلى أنّ "مواضيع البحث مع وزير الخارجية الأميركي أصبحت معروفة واهمها مسألة المياه الاقليمية، وهناك طروحات سيسمعها فخامة الرئيس منه، وبناء على ما سيسمعه، سيعطي رأيه به. وليس هناك من أمر مسبق سيطرحه على فخامته كي نقول أنّ فخامته سيرد بهذه الطريقة أو تلك".

ورداً على سؤال عن استكمال التعيينات في الجلسات المقبلة، أكّد الجراح أنّ "كل ما ينجز سيتم التقدم به إلى مجلس الوزراء، وأنا شخصيا تحدثت إلى فخامة الرئيس في موضوع "تلفزيون لبنان" وبضرورة تعيين مجلس ادارة له. وقد وعد بأنّ هذا الموضوع سيتم في وقت قريب".

وسبقت الجلسة خلوة بين الرئيسين عون الحريري تم في خلالها البحث في المواضيع المدرجة في جدول الأعمال.



حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم