اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بالفيديو - مدوّنة الموضة رشا خولي في رسالة إلى الأمهات
ليلة زفافها، انقلبت حياتها رأساً على عقب، لتصبح واحدة من أهم مدوّنات الموضة في لبنان والوطن العربي. رشا الخولي امرأة لبنانية في الخامسة والعشرين، تزوجت في الحادية والعشرين، وتغيرت حياتها لتصبح مدونة للموضة بعدما انتشرت صور زفافها الملكي الذي نال إعجاب كثير من الناس الذين تابعوها على موقع إنستغرام ليتعرفوا أكثر إلى شخصيتها المميزة.
تتميّز رشا بتواضعها، إلى جانب أناقتها، فهي تسعى دوماً إلى إظهار المرأة بأبهى حلّة مؤكدة أن المرأة تستطيع رغم انشغالاتها الكثيرة أن تكون امرأة جميلة، وأماً مثالية بالوقت عينه. التقتها "النهار"، في مكتب إدارة أعمالهاHUMANAGEMENT، الذي يرافق عدداً كبيراً من مدوّنات الموضة من خلال مسيرتهن المهنية، تعرفنا أكثر إلى رشا وأثّرت بنا رسالة الأمومة التي وجهتها لكل أم.
1- كيف تعرّفين عن نفسك؟
أنا فتاة لبنانية طبيعية، محاطة بعائلة تستمدّ القوة منها. درست تسويق الأعمال في الجامعة الأميركية - اللبنانية، ولدي عائلة كبيرة تتابعني على إنستغرام(ممازحة)، وأنا أسعى دوماً لأكون على قدر المسؤولية الكبيرة، خصوصاً وأن أغلب متابعيّ من فئة المراهقات اللواتي يتأثرن بما أرتدي.
2- وكيف تحاولين التأثير على هذه الفئة من متابعيك؟
أسعى لإظهار صورة الجمال بطريقة مختلفة، فأنا لا أرتدي دوماً الملابس الباهظة الثمن والتي تفوق ميزانية البعض، بل أركّز على تنسيق القطع، وإظهار صيحات الموضة، أي إنني أوجه رسالة من خلال صوري، تقول بأنه يمكن لأي فتاة أن تتألّق وتظهر جمالها بمبلغ لا يناهز 30 دولاراً مثلاً.
3- كيف بدأتِ مسيرتك على إنستغرام؟
لم أخطط مسبقاً لهذه الخطوة، إذ انتشرت صور زفافي على صفحات الإنستغرام، وإرتفع عدد متابعيّ بشكل خيالي، فوجدت نفسي مغرمة بالتقاط الصور ومن هنا بدأت مسيرتي.
4- ما علاقتك بالموضة؟ وكيف قررت امتهانها؟
بعدما ارتفع عدد متابعي، ارتأيت السير والعمل في هذه المهنة. منذ طفولتي وأنا أعشق الموضة وكان هوسي هو تزيين لعبتي وتنسيق ملابسها، لذا قررت السير في طريق الموضة وليس غيره.
5- ما الهدف الذي تسعين اليه؟
رسالتي هي لكل فتاة وامرأة منشغلة بأعمالها، بأن تجد وقتاً ولو قليلاً، للاهتمام بنفسها، بإطلالتها ورشاقتها، فبرأيي هذا هو سر النجاح وأؤمن أن الأناقة والعناية بالمظهر الخارجي سيساعدها كثيراً لتعزيز ثقتها بنفسها ولا يكشف عن سطحية أفكارها كما يتوهّم البعض.
6- من هي أيقونة الجمال المفضلة لديك؟
كل مدونة تتميز بشيء معين، ولكنني أحب كثيراً جنيفر لوبيز، فبالرغم من عمرها لا تزال إمرأة جميلة وأنيقة وتهتم بإطلالتها دوماً.
7-يُقال إنّ مدوّنات الموضة ينتمين الى الطبقة الميسورة، ولولا ذلك لما نجحن. فما تعليقك؟
لا شك في أن هذا العامل كان أساساً في نجاح كثيرات، ولكن برأيي أنهن في الأصل، فتيات ناجحات وقويات وما ساعدهن على هذا النجاح هو الثقة بالنفس وإعطاء كل ما لديهن بمحبة وصدق. ولكنني أؤكد أنه من الممكن لأي فتاة عادية أن تبدأ من نقطة الصفر لتحقّق ما تبتغيه، ولطالما حرصت على إطلالات بسيطة وغير باهظة في مناسبات فخمة ومع ذلك تميزت بإطلالاتي! ما يهمني التاكيد بان الاناقة ليست مرتبطة بالماركة بل بالذوق والعناية بالمظهر.
8- من هو المصمم المفضل لديك؟
نفتخر بالمصممين اللبنانيين ولكن ليس لدي مصمم مفضل لا بل لدي قطع مفضلة من تصاميم معينة، تمثل شخصيتي.
9- ما أهم التطبيقات التي لا تستغنين عنها على هاتفك؟
يأتي تطبيق واتساب بالدرجة الأولى، لأنني أسعى للتأكّد من أن عائلتي بخير عبره، ويأتي بعده تطبيق إنستغرام، فلعائلتي الأولوية في حياتي.
10- ما هو الستايل الذي لن نراك ترتدينه؟
لا أحبذ ارتداء الستايلات غير المناسبة لشخصية المدونة فانا لا اتبع الموضة بصورة عمياء، ولا أواكب الصيحات التي لا تناسبني!
11- لماذا لم تشاركي في أسبوع الموضة في باريس؟
تلقيت دعوة وأشكرهم كثيراً ولكنني أعطي عائلتي الأولوية ولم أتمكن من ترك ابني بمفرده.
12- كيف يدعمك زوجك في مسيرتك المهنية؟ وهل تؤمنين أن الزواج قد يحد من نجاح المرأة؟
لقد كان زوجي من أول الداعمين لي في مسيرتي المهنية وجعلني أؤمن أنني أستطيع النجاح أكثر بوجود شخص يحبني ويثق بي، وأشجع أي فتاة أن لا تتردد من الزواج بشخص يؤمن بها وبطموحاتها.
13- تواجه مدونات الموضة انتقادات كثيرة حول إظهار أولادهن في الصور بغاية الترويج لأنفسهن. هل واجهت هذه الانتقادات؟
نعم لقد واجهت الكثير من هذه الانتقادات، ولكن ابني هو جزء من حياتي وأنا أظهر حياتي بشكل عفوي وصادق، ولكنني بالطبع لا أروج لنفسي من خلاله. لا شك أن صورة الأم مع ابنها تؤثر كثيراً في قلوب كثيرين، ولكن هذا بسبب الصدق والحب الكبير بين الأم وابنها.
14- أخبرينا عن إطلالتك لليوم.
ارتديت اليوم الملابس العادية فهذا الجامبسوت يشبهني. انتعلت هذا الحذاء الأصفر من Fendi ودائماً ما أرتدي المجوهرات من Voyageur، وخصوصاً أنهم من الداعمين لي منذ بدء مسيرتي.
