الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

تسوية مصالح بين "الوطني الحر" و"المستقبل" و"حزب الله" مطمئن لسياسة عون الخارجية

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
تسوية مصالح بين "الوطني الحر" و"المستقبل" و"حزب الله" مطمئن لسياسة عون الخارجية
تسوية مصالح بين "الوطني الحر" و"المستقبل" و"حزب الله" مطمئن لسياسة عون الخارجية
A+ A-
التناقضات ضمن التشكيلة الحكومية الحالية، لا تعني أنها قد تفجر الحكومة. في الأصل تم تأليف الحكومة على قاعدة مصالح متبادلة بين الأفرقاء السياسيين والطائفيين، إلى توزيع للحصص والملفات السياسية والاقتصادية، بحيث لا يستطيع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مثلاً المجاهرة بأنه صاحب الكلمة الفصل في سياسته وقراره، ولا اي وزير مهما كان تياره ممثلاً بأكثرية راجحة. أما حين يفرض التصعيد نفسه على الحكومة، كما فعل أخيراً وزير الخارجية جبران باسيل عبر تهديده بإسقاطها ما لم تتصدَّ لملفات اساسية، فإن ذلك وفق مصدر سياسي لتسجيل موقف بسقف عال بهدف انتزاع مطالب في ملفات معينة، وتثبيت مشاركته في القرار، فكيف إذا كان رئيس الجمهورية ميشال عون يقدم نفسه أنه صاحب القرار الأول في البلد. هذا يعني وفق المصدر أن عون لن يتوقف إلى أن ينتزع صلاحيات أو يفرض تقاليد جديدة تعيد القرار الى الرئاسة حتى لو تعارض ذلك مع اتفاق الطائف.لا شيء يدل على أن الحكومة قد تسقط في وقت قريب أو أنها على وشك الانفجار، ذلك ان المصالح المتبادلة تفرض وفق المصدر بقاء الحكومة طالما أن لا بديل منها سوى الفراغ والانهيار، لذا يسعى الجميع بمن فيهم "حزب الله" الى إبقاء الخلاف والصراع والتناقض ضمن حدود مقبولة. ويشير المصدر إلى اتصالات حثيثة لترطيب الاجواء بين الحريري وباسيل، إلى اتصال بينهما حسم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم