وصلت رسائل مايك بومبيو الحازمة تباعاً الى بيروت قبل ان يصل هو غداً الجمعة في زيارة حاسمة، لجهة مدى تجاوب السلطة الللبنانية مع السياسة الأميركية المعلنة، أي محاربة النفوذ الإيراني في المنطقة والميليشيا التي تدعهما طهران وفي مقدمها "حزب الله"!بومبيو لا يحمل الرسائل لكنه يريد الإستماع الى الأجوبة تحديداً عن أمرين، أولاً مدى الإستعداد اللبناني لمواجهة النفوذ الإيراني وصدّه، بعدما وصل الى حد عرض مساعداته على بيروت كهربائياً ودوائياً وتسليحاً، وثانياً مدى إستعداد الدولة اللبنانية للإلتزام الفعلي لسياسة النأي بالنفس، وبالتالي مدى قدرتها على إقناع "حزب الله" وسحبه من دوره الإيراني داخلياً وخارجياً، ولهذا ليس كثيراً ان إفترضنا سلفاً ان بومبيو لن يحصل سوى على المعادلة التي يكررها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول