الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

هل تخسر روسيا في الملفّات الخارجيّة التي تُعمِل فيها "عواطفها"؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
المفارقة الحقيقيّة في هذا الإطار تكمن في مواصلة الولايات المتّحدة توسيع الفجوة مع روسيا في سوق تصدير الأسلحة، على الرغم من انخراط الثانية في حروب خارجيّة منذ التدخّل العسكريّ في جورجيا سنة 2008 وصولاً إلى النزاع في سوريا اليوم. فمنذ سنة 2014 وحتى 2018 كانت الفجوة في التصدير العسكريّ بين الدولتين أوسع ممّا كانت عليه بين 2009 و 2013 علماً أنّ السنوات الخمس الأخيرة ناسبت موسكو من حيث استعراض أسلحتها في النزاع السوريّ. ومن الأسباب المهمّة التي قد تشرح هذا الواقع هو أنّ ضيق "السوق العسكريّة" يبدو متوازياً مع المحدوديّة النسبيّة ل "السوق السياسيّة" أمام روسيا.بين التوقعات والواقعخدم بروز التيّارات والأحزاب "الشعبويّة" في العالم الغربيّ الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين. فبغضّ النظر عن مدى مساهمة الكرملين في صعود نجمها، شكّكت هذه التيّارات بالمؤسّسات الغربيّة في الوقت الذي دعت إلى تعزيز العلاقات مع بوتين في برامجها الانتخابيّة والدعائيّة. لكن منذ وصولها إلى السلطة لم تقدّم هذه الأحزاب ما هو مرتجى منها على صعيد هذه العلاقات. على سبيل المثال، دعم رئيس حزب "رابطة الشمال" الإيطاليّ ماتيو سالفيني رفع العقوبات الأوروبيّة عن الكرملين خلال حملته الانتخابيّة. لكن بعد وصوله إلى الحكم عبر ائتلاف مع حركة "النجوم الخمسة" لم يكن بإمكانه تقديم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم