الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

استدعاء السنيورة من "الاحتياط" ومصالحة "الشيخ واللواء" \r\nعناوين ودلالات في مواجهة المدّ الباسيلي

وجدي العريضي
Bookmark
استدعاء السنيورة من "الاحتياط" ومصالحة "الشيخ واللواء" \r\nعناوين ودلالات في مواجهة المدّ الباسيلي
استدعاء السنيورة من "الاحتياط" ومصالحة "الشيخ واللواء" \r\nعناوين ودلالات في مواجهة المدّ الباسيلي
A+ A-
"رجعت حليمة لعادتها القديمة" من خلال الكرّ والفرّ على خط ميرنا الشالوحي وبيت الوسط، حيث ما بين الإبراء والافتراء المستحيلين، أصيبت الحكومة الحريرية بأضرار جسيمة وخصوصا أنّها وُلدت عبر قطبَي التسوية الرئاسية والمعادلة التي سُمّيت آنذاك "معادلة جبران ونادر". وفي غضون ذلك، يرى البعض من المتابعين لمسار الأوضاع وممّن لديه الخبرة السياسية لـ "النهار" أنّ مواقف وزير الخارجية جبران باسيل تعود بنا بالذاكرة إلى مرحلة إسقاط حكومة الرئيس الحريري الأولى من الرابية بعدما أعلن باسيل "البلاغ رقم 1"، ليتلو مراسيم إسقاطها من خلال "عدّة" حزب الله وحلفاء دمشق، في ظلّ تساؤلات هل التاريخ يُعيد نفسه وماذا عن مواقف حزب الله، كما تشير مصادر سياسية بارزة لـ "لنهار". بمعنى لا يُمكن لباسيل أن يُظهر هذا الكمّ من التهديد والوعيد لولا وجود "قبّة باط" من حارة حريك، وهذا أغلب الظن ومردّه جملة اعتبارات داخلية وإقليمية أهمّها تنامي العقوبات الأميركية والبريطانية والدولية بشكل عام على "حزب الله" وإيران، وكأن هناك إيحاء لإسقاط الحكومة أو تغييرها، وهذا ما لمح إليه بعض نواب التيار الوطني الحر علناً بعدما قيل الكثير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم