مكافحة الفساد القضائي مؤشر لمصير سائر الملفات

استبشر اللبنانيون خيرا بفتح ملف مكافحة الفساد عمليا، نظرا الى مردوده المعنوي والمادي على بلدهم واحتواء السمعة السيئة التي طاولته على لسان كل المسؤولين، فنادوا جميعا بمكافحته وفي مقدمهم رئيس الجمهورية ميشال عون. وبدأت هذه الورشة بفتح ملف الفساد البيئي لانتشال نهر الليطاني من البؤرة التي وُضع فيها. ثم ملف رشى طاول توقيف ضباط وعناصر في قوى الامن الداخلي وصولا الى ملف رشى كشفته شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي وأوقف بنتيجته نحو 40 شخصا، بينهم سبعة مساعدين قضائيين وطبيبان شرعيان وأمنيون يتولى القضاءان العدلي والعسكري التعامل معهم وفق الاصول القانونية. في غضون ذلك، أحالت شعبة المعلومات، بناء على طلب النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، محضرا وضعته في تصرفه وأُعلن عنه في اجتماع موسع عقد في مكتب وزير العدل ألبرت سرحان حضره أركان القضاء. وفي اليوم التالي كلف القاضي حمود أحد...