الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

دكاش في عيد القديس يوسف: العيش معاً وبناء الدولة \r\nالتميّز لجبه استرهان الجامعات للمصالح التجارية

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
دكاش في عيد القديس يوسف: العيش معاً وبناء الدولة \r\nالتميّز لجبه استرهان الجامعات للمصالح التجارية
دكاش في عيد القديس يوسف: العيش معاً وبناء الدولة \r\nالتميّز لجبه استرهان الجامعات للمصالح التجارية
A+ A-
في عيد القدّيس يوسف، شفيع الجامعة، لم تكن كلمة رئيسها البروفسور الاب سليم دكاش اليسوعي السنوية عادية. طرق الباب الذي يفتح على تأسيسٍ لمعنى الجامعة يحدد وظائفها في زمن الأزمات، وفي مبرر وجودها ايضاً. حدد خريطة طريق ليدرك التعليم العالي اللبنانيّ مهمّته التاريخية ويعيها، وتحويل الحقيقة إلى مشروع في مكافحة الفساد والعمل على سيادة القانون فوق محاولات إقامة حقوق خاصّة تسبّب الصراعات والانقسامات.وظائف الجامعة في أوقات الأزمات لها معنىً خاصاً مع اقتراب الذكرى المئويّة الأولى لولادة لبنان الكبير. هذا يستدعي من الجامعات مساءلة نفسها في بعض المشكلات الأساسّية التي قد تقوّض وجود البلد. فالجامعات يقول دكاش، تواجه التهديد الأكاديميّ بسبب انحدار نظامنا الجامعيّ إلى الهاوية، والتهديد الثقافيّ بسبب الأزمة الأخلاقيّة والروحيّة التي يمكن تلخيصها بكلمة الفساد المعمّم، والتهديد الذي يطال الهويّة اللّبنانيّة بسبب فقدان معالمها. لذا من الضروريّ أن تجدّد الجامعة تفكيرها في مسألة العيش معًا، وهنا تكمن مهمّتها في التفكير بطريقة نقديّة لمواجهة الأزمات. فما هي الوظيفة الأولى؟نقد النظام الجامعيّ اللّبنانيّ الحاليّ هو المهمة الأولى. التعليم العالي في لبنان أصبح اليوم رهينة المصالح التجاريّة والطائفيّة، وهي مشكلة تطرق إليها الأب سليم عبو عام 2002. توسّعت شبكة الجامعات لتصبح اليوم مجموعة من 52 مؤسّسة يبلغ عدد طلابّها 200000، وحوالى الثلث منهم في الجامعة اللّبنانيّة. "لكن هل ما زال في إمكاننا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم