الجزائر تغلي على نار عراقية؟

لا يستطيع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي تقعده جلطة دماغية أصيب بها عام 2013، أن يقرأ عشرة أسطر، لكن الذين يحكمون بإسمه ومن ورائه ويقودهم على ما يقال أخوه سعيد، لم يترددوا في العيد الوطني أمس، في إذاعة بيان بإسمه يؤكد تمسكه بالبقاء في السلطة الى حين إنتخاب "رئيس جديد لجمهورية جزائرية جديدة"، وهو ما يفرض تمديد ولايته الرابعة لتصبح ولاية خامسة يرفضها الشعب الجزائري ويتظاهر ضدها منذ أكثر من شهر!عندما أعلن بوتفليقة عن تشكيل "الندوة الوطنية" لوضع دستور جديد قبل إجراء الإنتخابات الرئاسية، والتي يفترض ان تجري في 18 نيسان المقبل، وليس من الواضح ماذا يمكن ان يحدث في الجزائر حتى ذلك التاريخ، تردد إسم...