الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الوليد بن طلال ينفي تعرّضه للتعذيب في "الريتز": طموحي السياسي "صفر"

المصدر: "روتانا خليجية"
الوليد بن طلال ينفي تعرّضه للتعذيب في "الريتز": طموحي السياسي "صفر"
الوليد بن طلال ينفي تعرّضه للتعذيب في "الريتز": طموحي السياسي "صفر"
A+ A-

أطلّ رئيس مجلس إدارة شركة "المملكة القابضة" الأمير #الوليد_بن_طلال بن عبدالعزيز في لقاء تلفزيوني ضمن برنامج "في الصورة"، الذي يقدمه المذيع عبدالله المديفر على قناة "روتانا خليجية"، ليُطلق سلسلة مواقف في موضوعات شائكة منها مقتل الصحافي السعودي جمال #جاشقجي والاحتجاز في فندق "الريتز".

وخلال اللقاء، حرص الأمير الوليد على التأكيد بأنّ خاشقجي صديق له، مؤكّداً أنّ حادثة مقتله "جريمة نكراء وكارثة، وكلّي ثقة في القضاء السعودي"، واصفاً ملفّه بـ"المسيس".

وعن الشائعات التي لاحقته في فندق "الريتز كارلتون"، قال: "تابعتُ الأخبار في وسائل الأنباء الغربية وضحكتُ. لم أتعرّض أنا، أو أي شخص آخر للتعذيب في الريتز"، لافتاً إلى أنّه "لم يلتقِ بالآخرين في الفندق، لكن وصلته معلومات عنهم".

وأكّد الأمير أنّه "مؤيد لحملة مكافحة الفساد التي تمّت بكل قوة"، مشيراً إلى أنّ "إعلان الحكومة السعودية والنائب العام أنّ ليس كل من دخل الريتز فاسد، بل هناك شبهة عليه، أو تهمة، وهناك من دخل كشاهد أو إعطاء معلومات عن آخرين، وأنا لست فاسد، وموضوع الريتز أسدل ستاره من الديوان الملكي".

وتحدث ابن طلال عن ملفّات عدة، في الاقتصاد والسياسة والرياضة والإعلام والترفيه، اذا أكّد أنّ طموحه السياسي "صفر"، و"هناك تناقض بين رجل المال والأعمال والاقتصاد ورجل السياسة، فالأول يتبث نجاحه بالثروة التي استحصل عليها، ورجل السياسة في نهاية العام إذا زادت ثروته عن راتبه السنوي، فيكون السؤال: من أين لك هذا؟ وهنا تدور حوله شبهات فساد. هذا التناقض بين الاثنين".

وكشف أنّ "شركة المملكة القابضة لها وجود في 170 دولة، ومؤسسة الوليد في 60 دولة، ومكتبه الخاص موجود في عشرات الدول، وجميع أذرعه مسجّلة في السعودية"، مؤكداً أن استراتيجيته لا يمكن أن تتعدّى الحدود لسياسة المملكة".

كما أكّد ابن طلال أنّ "روتانا مؤسسة كاملة متكاملة تهدف إلى الاعلام الهادف الصريح، مشيراً إلى أنّ "قنوات روتانا لا تتلقى الدعم من الحكومة، وقناة "روتانا خليجية" تستحوذ على 35 في المئة من حصة السوق السعودي من خلال الإحصاءات الحقيقية".

ولفت إلى أنّ "روتانا خرّجت عدداً من المسؤولين في الدولة، ومنهم وزير الإعلام تركي الشبانة، ووزير الخدمة الاجتماعية سليمان الحمدان، وأحمد العرفج وتركي العجمة وآخرون".

أمّا عن اقتصاد المملكة، فشدّد الأمير الوليد على أنّ "اقتصاد السعودية متين، لكن يمر بمرحلة انتقالية"، مؤكّداً أنّ "رؤية 2030 تطرّقت إلى الاقتصاد، والانهيار أوقف والآن دخلنا متانة الاقتصاد".

وصرّح عن تعرّضه للإفلاس مرتين، واستطاع النهوض من جديد بفضل "إيمانه بالله ودعم المساهمين والمدراء"، وخسارته 77 مليار ريال مجرد خسارة ورقية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم