بعد تعاطفها مع المسلمين... معلومات وحقائق حول رئيسة وزراء نيوزيلندا!
أثارت رئيسة الوزارء النيوزيلندية، جاسيندا أردرن، إعجاب وتقدير العرب بعد تعاطفها بشكل كبير مع المسلمين الذين سقطوا ضحية الهجوم الإرهابي الذي وقع على مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش، يوم الجمعة الماضي. وتصدّرت أردرن عناوين الصحف، واحتل اسمها مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما ظهرت مرتين وهي ترتدي الحجاب في زيارتين للجالية المسلمة، بالإضافة إلى احتضانها أفراد عائلة الضحايا ووقوفها إلى جانبهم، كما أكدت على أن الحكومة ستقدّم الدعم المالي للأسر التي فقدت مُعيلها.
وفي ما يأتي نقدّم لكم بعض الحقائق والمعلومات التي قد لا تعرفونها عنها:
- هي من مواليد 1980، وتعتبر أول سيدة في تاريخ البلاد تتولى هذا المنصب منذ عام 1997، وأصغر رئيسة وزراء منذ 150 عاماً، إذ سبقها إدوارد ستافورد.
- تخرجت من جامعة ويكاتو عام 2001، ثم عملت باحثة في مكتب رئيسة الوزراء السابقة هيلين كلارك، فمستشارة سياسات لدى رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير
- انتخبت عام 2015 رئيسة للاتحاد الدولي الاشتراكي للشباب. وفي آذار 2017 أصبحت نائبة رئيس حزب العمال النيوزيلاندي. وفي الأول من آب من العام نفسه تولّت زعامته، وبعد سبعة أسابيع فقط من ترأسها للحزب، وصلت لمنصب رئيسة الوزراء.
- أبرز وعودها عند انتخابها كانت تقديم مساعدات مادية لأسر الأطفال ليتمكنوا من دفع الإيجار، ورعاية الصغار، بالإضافة إلى تمديد إجازة الأبوة والأمومة المدفوعة من 18 إلى 26 أسبوعاً.
- تعهّدت بمنع الأجانب من شراء المنازل في نيوزيلندا، والحدّ من الهجرة لتبقى عند مستوى 30 ألف شخص سنوياً.
- توصلت إلى اتفاق مع حزب الخضر لجعل اقتصاد نيوزيلندا خالياً من الانبعاثات الحرارية بحلول عام 2050، وهذا يعني استثمارات ضخمة في وسائل النقل البديلة مثل طرق خاصة للمشاة والدراجات الهوائية وغيرها. كما تعهدت بإصلاح نظام الرعاية الاجتماعية والالتزام بحماية 3 آلاف صنف من النباتات المهددة بالانقراض في نيوزيلندا.
- أثارت ضجة كبيرة إثر عودتها إلى عملها بعد إجازة ولادة استغرقت ستة أسابيع، في آب الماضي وهي ثاني زعيمة منتخبة تلد وهي في السلطة، والأولى منذ نحو 30 عاماً.
- وضعت طفلها نيف غايفورد في 21 حزيران 2018 وهو الطفل الأول لها، وشريكها هو مقدم البرامج التلفزيونية كلارك غايفورد. وكانت تأخذ طفلها معها إلى جلسات مجلس الوزراء.
- التقى الزوجان لأول مرة في عام 2012 عندما قدّمهما صديقهما المشترك كولين ماثورا-جيفري، وهو مقدم برامج وعارض في نيوزيلندا، لكنهما لم يمضيا وقتاً معاً حتى اتصل جيفورد بأرديرن بخصوص مشروع قانون مثير للجدل يتعلق باتصالات أمن الحكومة.
- تربّت جاسيندا كمورمون، وهم أعضاء في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، ويعتبرون أنفسهم جزءاً من المسيحية، لكنها غادرت الكنيسة في عام 2005 لأنها باعتبارها تتعارض مع آرائها الشخصية، على وجه الخصوص دعمها لحقوق المثليين.
- في عام 2017، اعتبرت أرديرن نفسها "لاأدرية"، وهو توجه فلسفي يُؤمن بأن القيم الحقيقية للقضايا الدينية أو الغيبية غير محددة ولا يمكن لأحد تحديدها، خاصة تلك المتعلقة بالقضايا الدينية كوجود الله وعدمه وما وراء الطبيعة، والتي تُعتبر غامضة ولا يمكن معرفتها.