الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الجزائر: رئيس الوزراء السابق أويحيى يدعو إلى "الاستجابة" لمطالب الشعب

المصدر: "أ ف ب"
الجزائر: رئيس الوزراء السابق أويحيى يدعو إلى "الاستجابة" لمطالب الشعب
الجزائر: رئيس الوزراء السابق أويحيى يدعو إلى "الاستجابة" لمطالب الشعب
A+ A-

دعا رئيس الوزراء السابق الأمين العام لحزب "التجمع الوطني الديموقراطي" #أحمد_أويحيى، الى قبول "التنازلات" و"الاستجابة" للمطالب السلمية للمتظاهرين الرافضين لبقاء الرئيس #عبد_العزيز_بوتفليقة في الحكم، بعد انتهاء ولايته الرابعة، على ما جاء في بيان وجهه الحزب اليوم الى مناضليه.  

وقال: "سيدافع التجمع الوطني الديموقراطي (...) باقتناع أساسي، وهو إلزامية قبول (...) التنازلات التي من شأنها إقناع المواطنين بصدقية الانتقال الديموقراطي السلس المعروض من طرف السيد رئيس الجمهورية"، من دون دخول التفاصيل.

وأضاف البيان الذي يعد اول تصريح لأويحيى، منذ استقالة حكومته قبل أسبوع: "مثلما يحيي الجميع المطالب السلمية لشعبنا، لا بد من الاستجابة لها في أقرب الآجال، كي نجنب بلادنا أي انزلاق لا قدر الله، وتستعيد الجزائر أنفاسها".

في 11 آذار، أعلن الرئيس بوتفليقة، غداة عودته من رحلة علاج في سويسرا، عدوله عن الترشح لولاية خامسة، وفي الوقت نفسه إرجاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 نيسان، الى أجل غير محدد.

كذلك، قدم رئيس الوزراء أحمد أويحيى استقالة حكومته في اليوم ذاته، وتم تعيين وزير الداخلية نور الدين بدوي خلفا له، ورمطان لعمامرة نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية.

وبدأ بدوي مشاورات لتشكيل حكومة كفاءات من "المهارات الشابة من رجال الجزائر ونسائها"، والتي ينتظر ان يتم اعلانها نهاية الاسبوع أو الأسبوع المقبل.

وأبدى المتظاهرون، خلال المسيرات الحاشدة في #الجزائر العاصمة وفي كل أنحاء البلاد يوم الجمعة، رفضهم لاقتراح الرئيس بوتفليقة الأخير بتأجيل الانتخابات، ما يعني عمليا تمديد ولاية بوتفليقة الرابعة التي يفترض أن تنتهي في 28 نيسان 2019.

وبالنسبة الى أويحيى، فإن "التنازلات" يمكن ان تقنع أيضا المعارضة بالمشاركة في الندوة الوطنية التي دعا اليها بوتفليقة، بغرض "تعديل الدستور وإعداد قانون انتخابات، وكذلك تأسيس الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات"، على ما جاء في البيان.

وذكر الرجل الذي يعد أحد أبرز وجوه السلطة من نحو 25 سنة، أن التجمع الوطني الديموقراطي "كان دائما في الخط الأمامي لخدمة الجزائر، والدفاع عن مواقفها، ودعم قيادة البلاد، على رأسها المجاهد عبد العزيز بوتفليقة".

وطالت هتافات المتظاهرين منذ بدايتها في 22 شباط أويحيى، وتزايدت بعد تحذيره من أن يحصل في الجزائر ما حصل في سوريا التي تشهد حربا منذ 2011.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم