الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل ينأى "حزب الله" بنفسه فعلاً عن المواجهة الحاصلة بين التيارين البرتقالي والأزرق؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
هل ينأى "حزب الله" بنفسه فعلاً عن المواجهة الحاصلة بين التيارين البرتقالي والأزرق؟
هل ينأى "حزب الله" بنفسه فعلاً عن المواجهة الحاصلة بين التيارين البرتقالي والأزرق؟
A+ A-
في الرؤية الأولية العامة، يبدو "#حزب_الله" وكأنه يتعمد النأي بنفسه عن "الاشتباك السياسي" الحاصل، والذي خبا بعض الشيء في الساعات القليلة الماضية بين التيارين البرتقالي والأزرق على خلفية الموقف من مؤتمر بروكسل والكلام على تجاوب خفي من الجانب اللبناني الحاضر لهذا المؤتمر مع الدعوة لابقاء النازحين السوريين في لبنان بذريعة أنه لم يؤن أوان إعادتهم الى موطنهم.في العمق، الصورة توشك أن تكون في وضع معكوس، فالحزب متضامن الى أقصى الحدود مع حليفه "التيار الوطني الحر" ومستعد للذهاب معه الى اقصى الحدود. ولكنه (أي الحزب) و #التيار الوطني ليسا في وارد المضي في الاشتباك إلى حد اسقاط هيكل الحكومة الجامعة على رؤوس الجميع لأكثر من اعتبار معلوم.ومع ذلك، فإن الحزب ما زال يتحسس ما أسماه سيده ذات إطلالة اعلامية في العمق "الخطر الوجودي على البلد"، واستطراداً على القضية العربية المركزية (القضية الفلسطينية) واستتباعاً على القضية السورية. في حسابات دوائر القرار والتحليل في الحزب أن وزير الخارجية جبران باسيل لم يكن في موقفه الأخير متجنياً إطلاقاً لحظة شن هجومه المتسم بالضراوة على نتائج مؤتمر بروكسل وعلى "صمت ممثل لبنان المريب" عما تمخض عنه من نتائج تتصل بالشق اللبناني وما سبقه ثم ما تلاه. والدوائر عينها تعتبر أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم