الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

المساعدات تُحفِّز النازحين على العودة والعفو العام يُطمئن الخائفين منهم

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
إن ما يُثير الجدل بل الخلاف، وقد ينعكس سلباً على التضامن الحكومي، هو: كيف تتم عودة النازحين السوريين إلى ديارهم بسرعة وبأي وسيلة عمليّة هي الفضلى والأجدى؟ثمّة مَنْ يرى أن استمرار تأمين المساعدات الدوليّة للنازحين بعد عودتهم تحضّهم على العودة، في حين أن حرمانهم إيّاها إذا ما عادوا إلى ديارهم يُشجّعهم على البقاء حيث هم وإلى أجل غير معروف... وهذا يُذكّر بالخدمات التي تؤدّيها وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيّين إذ إنّها أبقتهم حيث هم ولم تجعل المجتمع الدولي يهتمّ بعودتهم إلى وطنهم الأم، فكانت النتيجة أن فُرِضَ خيار توطينهم كأمر واقع خلافاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، وتحديداً للقرار 194، وخلافاً أيضاً لنص الدستور اللبناني.وثمّة مَن يرى أن تحويل المساعدات إلى المناطق السوريّة التي يعود إليها النازحون لا يكفي، بل ينبغي أن تكون هذه المناطق آمنة فعلاً، وأن يتّخذ النظام السوري قرارات تُطمئن الخائفين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم