السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

المساعدات لا تتأثر راهناً باتهامات التوطين

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
تقول مصادر سياسية بان الكلام عن تطيير الحكومة كلام كبير فوق السطوح بحيث يسعى اصحابه الى اظهار مرجعية امتلاك المفتاح الحكومي على نحو يشبه ما حصل مع الرئيس سعد الحريري في عام 2011 حين تم اسقاط حكومته بينما كان يهم بالدخول الى البيت الابيض للقاء الرئيس الاميركي فيما جرى التصعيد الكلامي الاخير بينما كان يختتم الحريري مشاركته في مؤتمر بروكسيل. اذ ان التماهي في موضوع "الابراء المستحيل" لا يجعل موضوع اسقاط الحكومة بهذه السهولة اقله راهنا ولو ان البعض يقارن وضع لرئيس الحكومة كان اقوى في 2011 منه عليه اليوم ولم يهتز المجتمع الدولي لذلك فيما يتم السعي الى توظيف الضعف في محاولة الضغط عليه اكثر متى تم الجمع بين الحملة على الفساد من حيث بدأها " حزب الله" باستهداف الرئيس فؤاد السنيورة وتلك التي يلاقيه فيها وزير الخارجية جبران باسيل بالحملة على رئيس الحكومة والسعي الى تحديد خريطة طريق له تتناول جملة امور. وتعتبر المصادر ان الوضع مختلف جدا بين الحالين اذا اخذ في الاعتبار الانحدار الاقتصادي للبنان على نحو تدريجي منذ ذلك الوقت وصولا الى خطر الانهيار الذي يتهدد لبنان راهنا. فالمعركة هي معركة تدجين سعد الحريري ومعركة تحسين شروط سوريا في لبنان وفق المساعي الجارية الى اعادتها الى الجامعة العربية حتى قبل تأليف الحكومة....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم