الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل يئِس الأسد من العرب أم يئِسوا منه؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
هل يئِس الأسد من العرب أم يئِسوا منه؟
هل يئِس الأسد من العرب أم يئِسوا منه؟
A+ A-
عندما حاول لبنان الرئيس ميشال عون دعوة سوريا إلى الاشتراك في القمّة العربيّة الاقتصاديّة التي استضافتها بيروت قبل مدّة وقف في وجهه لبنان الرئيس سعد الحريري ولبنان "حزب القوّات اللبنانيّة" وغيره وحالوا دون ذلك. والحجّة التي استُعملت لتسويق الامتناع عن توجيه الدعوة أن قمّة بيروت اقتصاديّة، وإن القمّة العربيّة الدوريّة ستنعقد في نيسان المقبل في تونس، وأن رئيس الأخير سيُوجّه الدعوة لحضورها إلى نظيره السوري بشّار الأسد. ولم يقتصر هذا الموقف على اللبنانيّين بل أبداه أيضاً عدد من المسؤولين العرب الأمر الذي حال دون تحوّل دعوة الأسد أو عدم دعوته إلى القمّة المذكورة مشكلة داخليّة كالعادة، إذ اكتفى الأفرقاء المختلفون على كل شيء في لبنان بتسجيل مواقفهم. فمرّ "قطوع القمّة على خير. هل ستُدعى سوريا إلى قمّة تونس؟عزّزت الآمال في ذلك، في الأسابيع التي سبقت قمّة بيروت وأعقبتها، إعادة دولة الإمارات العربيّة المتحدة فتح سفارتها في دمشق، وإعلان البحرين عزمها على تنفيذ خطوّة مماثلة، وتسرّب معلومات إلى الإعلام عن تساهل المملكة العربيّة السعوديّة في هذا الأمر وربّما عن احتمال إقدامها على الخطوة نفسها. وعزّزتها أيضاً تصريحات إعلاميّة لمسؤولين عرب أشارت إلى أن الاجتماعات الإعداديّة لقمّة تونس المُرتقبة ستبحث جديّاً في هذا الأمر، وهي التي ستتّخذ قرار دعوة الأسد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم