الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

منتدى الحوار الأوسترالي- اللبناني يستنكر مجزرة نيوزيلندا: "الينابيع الّتي تغذّي التطرّف مرفوضة"

المصدر: "النهار"
منتدى الحوار الأوسترالي- اللبناني يستنكر مجزرة نيوزيلندا: "الينابيع الّتي تغذّي  التطرّف مرفوضة"
منتدى الحوار الأوسترالي- اللبناني يستنكر مجزرة نيوزيلندا: "الينابيع الّتي تغذّي التطرّف مرفوضة"
A+ A-

استنكر منتدى الحوار الأوسترالي اللبناني- سيدني #مجزرة_نيوزيلندا، واصفاً اياها بـ"اليوم الأسود" في تاريخ الانسانية.

وقال في بيان: "لا ينفع استنكار هذا العمل الاجرامي الإرهابي البشع. وندين مرتكبه من دون تسليط الضوء على الينابيع الّتي غذّت التطرف لدى هذا العنصري الأبيض، كما وصف هو نفسه".

وأضاف: "خارجياً، دلَّنا على منابعه. عاد بها الى هزيمة العثمانيين في القرن السابع عشر، مروراً بمرتكبي مجازر التطهير العرقي في اوروبا في القرن الماضي، وصولا الى العنصري المتطرف اندرس بريفيك، مرتكب مجزرة النروج التي اوقعت 77 ضحية وعشرات الجرحى، متباهياً بأنه كان على اتصال به ويحظى اليوم ببركة أتباعه للمضي على خطاه. أما داخلياً، فلم يقل لنا إن ارتفاع منسوب العنصرية لدى بعض السياسيين والإعلاميين الاوستراليين، خصوصا الذين يقبعون في أقصى اليمين، كان احد الروافد المهمة لتغذية هوسه وتفوقه المزعوم".

وذكّر بأن "مسلمي مسجدَي نيوزيلندا وكل المسلمين كانوا ضحايا التطرف والإرهاب في بلادهم الأم، قبل ان يسقطوا برصاص التطرف والإرهاب المضاد. كانوا ضحايا أنظمتهم المتخلفة والمستبدة، ضحايا داعش والقاعدة. كانوا ضحايا الغطرسة الأميركية وأذنابها في العراق، وضحايا الكيان الصهيوني في فلسطين، وكانوا ضحايا التاريخ المزوَّر للإسلام السياسي على مرّ العصور".

وندّد بما تعرّض له "مسلمو نيوزيلندا على يد العنصري الأبيض برانتون ترانات، مؤكداً "رفض كل الينابيع التي تغذيه هو وأمثاله، حول العالم". وقال: "هذه الجريمة لا ننظر إليها كجريمة ضد المسلمين فحسب، انما ايضاً  جريمة ضدّ الانسانية جمعاء. المنفِّذ العلني فيها هو المجرم الصغير الذي هو الآن قيد الاعتقال، بينما المجرمون الكبار لا يزالون يبثون سمومهم من على أعلى المنابر الإعلامية والسياسية هنا وحول العالم. فمتى تتم محاسبتهم كي يصبح العالم أكثر أمانا؟"

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم