الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الليطاني قصة تضحيات وأحلام أوشكت ان تضيع \r\nعلوية لـ"النهار": قرارنا إعادة الروح الى نهرنا المعطاء

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الليطاني قصة تضحيات وأحلام أوشكت ان تضيع \r\nعلوية لـ"النهار": قرارنا إعادة الروح الى نهرنا المعطاء
الليطاني قصة تضحيات وأحلام أوشكت ان تضيع \r\nعلوية لـ"النهار": قرارنا إعادة الروح الى نهرنا المعطاء
A+ A-
منذ نحو عامين وكل لبنان مستغرِق في عملية صعبة عنوانها العريض: الحد من مسببات تلوث نهر الليطاني، ولكن في العمق ترمي هذه العملية الى تحرير مشروع حيوي انمائي – اقتصادي بالغ الاهمية ماضيا وحاضرا ومستقبلا، ويتصل بحياة اكثر من 200 ألف مواطن، من هيمنة رجالات في الدولة ساهموا، من خلال حسابات فئوية ضيقة، في تحويل هذا النهر من رمز حياة وخير وعطاء الى بؤر تلوث تشي بالمرض والضرر. هكذا، وعلى مدى سنوات عجاف، صار هذا النهر الممتد من عمق البقاع بطول نحو 180 كيلومترا (وفق معلومات الكتب المدرسية القديمة) وترفده عشرات الينابيع والجداول (اللبوة وقاع الريم وقب الياس ونبع شتورة وينابيع مشغرة وسواها، الى بحيرة سد القرعون) وينتهي في نقطة عند شمال صور حيث يسمى عند مصبه نهر القاسمية (نسبة الى مقام وليّ اسمه القاسم)، اقرب ما يكون الى مجرور صرف صحي.باختصار، فقد هذا النهر الاطول والاغزر في لبنان دوره المفترض وضاعت مهمته الانمائية بفعل "سياسات خرقاء لا تعرف لثروة هذا النهر قيمة، وقد اصطدمت الجهود الرامية الى اعادة بعث الحياة فيه الى الآن بصعوبات وتعقيدات جمة"، وفق فحوى حديثنا مع المدير العام للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية، التي ناط بها القانون منذ انشائها في مطلع الخمسينات ادارة هذا المرفق الضخم.مشروع الليطاني وادارته والاستفادة من ثروته المائية هو، كما يقول المدير العام السابق للمصلحة النائب السابق ناصر نصرالله في لقاء مع "النهار"، "من نتاج افكار عبقرية لبنانية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم