ثلاث مسرحيات مُتنفَّسٌ مُحتَمل وسطَ الاختناق
14-03-2019 | 18:51
المصدر: "النهار"
المُتنفَّس الوحيد تقريباً في هذا الاختناق المُرعب: الخشبة والأدوار. حين يصبح كلّ شيء ضئيل الذوق. كلّ شيء من فصيل السطح. ومن أصناف البهتان، يُساير المسرح بعض جوانبنا العطشى، ويجرّها نحو الارتواء. هو "تطهُّر" كما يقول فؤاد يمّين. شفاء موقّت من ألم أبدي. يُكابر المسرح اللبناني على واقعه، يعضّ على جرح الخذلان، ويُكمِل. لا يكفّ عن محاولة الحفر في الصخر. مسرحيات، نختار منها ثلاثاً، للعرض لا للنقد: "الخال فانيا" لإيلي لحّود، "شاطر فؤاد" لفؤاد يمّين، و"الشر الأوسط" لجو قديح. ثمة مَن لا يُذعن لإحباط ولا يرتمي أمام عتبات مهجورة. بل يبحث عن ضوء. لعلّه أحياناً شعلة تخترق الظلمة، أو زقزقة وسط أسراب الضلال. المسرحيون صنفٌ يُضمّد البؤس."الخال فانيا": مآسي كلّ إنسانالنصّ للعظيم تشيخوف. الاسم الكامل: أنطوان تشيخوف. والإخراج لإيلي لحّود (مسرح "دوّار الشمس"، من 20 إلى 24 آذار). المسرحية الثالثة للحّود المقتبسة من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول