7 دول في الأطلسي تزيد إنفاقها الدفاعي: "بلغ الهدف المحدّد" لـ2018

أظهرت أرقام صدرت اليوم أن #الإنفاق_الدفاعي لسبع من الدول الـ29 الأعضاء في #حلف_شمال_الأطلسي، بلغ الهدف المحدد لعام 2018، وهو تحسن يرجح ألا يكون كافيا لنيل رضا الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب.

ولطالما انتقد ترامب أعضاء الحلف الأوروبيين لعدم إنفاقهم ما يكفي على قطاعهم الدفاعي، متهما إياهم باستغلال القدرات العسكرية الأميركية.

وباستثناء الولايات المتحدة، بلغ الإنفاق العسكري لستة أعضاء في الحلف- بريطانيا وإستونيا واليونان ولاتفيا وليتوانيا وبولونيا- 2% من إجمالي الناتج الداخلي عام 2018.

ورغم أن كل ما تعهدته دول الحلف هو محاولة بلوغ هدف 2% بحلول 2024، أثار فشل دول كثيرة في الاقتراب حتى من هذا الهدف حفيظة ترامب الذي أشارت تقارير إلى أنه هدد بالانسحاب من الحلف في حال عدم زيادة الإنفاق فورا.

وتعرضت ألمانيا خصوصا، القوة الاقتصادية الأكبر في أوروبا، لانتقادات من ترامب، فيما كان إنفاقها أقل بكثير من الهدف.

وبينما ازداد إنفاق ألمانيا على الدفاع من 45 مليار دولار إلى 50 مليار دولار، يعني نمو اقتصاد البلاد أن الرقم بقي بالنسبة الى إجمالي ناتجها الداخلي على حاله عند 1,23 بالمئة.

وأفاد الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ في كانون الثاني أن انتقادات ترامب المعتادة بشأن الإنفاق دفعت أعضاء الحلف الى زيادة إنفاقهم.

وكثيرا ما يشير ستولتنبرغ إلى أن إجمالي الإنفاق الدفاعي لحلف الأطلسي يزداد. وبحلول نهاية سنة 2020، سيكون أعضاء الحلف زادوا إنفاقهم بـ100 مليار دولار منذ وصول ترامب إلى السلطة عام 2016.

ويفوق الإنفاق الدفاعي العسكري الأميركي بأشواط إنفاق باقي أعضاء الحلف. عام 2018، دفعت واشنطن نحو 700 مليار دولار على الدفاع، بالمقارنة بـ280 مليار دولار فقط بالنسبة الى أعضاء حلف الأطلسي مجتمعين.

وأظهر تقرير للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الشهر الماضي أن إنفاق الدول الأوروبية الـ27 المنضوية في حلف الأطلسي كان أقل من هدف 2% بالمئة بمبلغ قدره 102 مليار دولار في 2018.

وأفاد المعهد أنه كان على أعضاء الحلف الأوروبيين أن "يزيدوا مجتمعين إنفاقهم بنسبة 38 بالمئة" لبلوغ هدف 2% عام 2018.

وتوقع مسؤولون في حلف الأطلسي أن تحقق الدول الأوروبية السبع الأعضاء في الحلف الهدف المنشود عام 2018. لكن إنفاق رومانيا كان أقل، وبلغ 1,92 بالمئة لكون اقتصادها نما في شكل أسرع من المتوقع.